تعاني الولايات المتحدة من أزمة افتقار للقيادة، هكذا ذكرت صحيفة ((ليانخه تساوباو)) السنغافورية الصادرة باللغة الصينية مؤخرا. وذكر التقرير أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تسبب خلال فترة ولايته في تراجع السمعة الدولية للولايات المتحدة بشكل حاد حيث انسحبت البلاد من العديد من المنظمات والمعاهدات الدولية وتصرفت بشكل أحادي. على الصعيد المحلي، دعا ترامب إلى الخصومة والعداء. فقد حرض أنصاره على ثورة دموية في الكونغرس عشية رحيله عن البيت الأبيض والتي كانت عارا على الديمقراطية الأمريكية. لقد حصلت الإدارة الأمريكية الحالية على دفعة من الأزمة الأوكرانية وحققت فائدة مؤقتة من خلال بناء صورة الحلفاء المتحدين، لكنها جلبت أضرارا حقيقية للولايات المتحدة وجعلت الناس غاضبين بسبب التضخم الحاد.