في أجواء حزينة فلسطينيا بسبب الأرواح التي أُزهِقتْ من طرف قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأيام السابقة لأعياد الميلاد، مئات المسيحيين الفلسطينيين والسياح القادمين من مختلف بقاع العالم توجهوا صباح الجمعة إلى كنيسة المهد في الضفة الغربية المحتلة لإحياء ذكرى ميلاد السيد المسيح في هذا المكان بالذات بالتراتيل والإنشاد. الإقبال على الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح كان ضعيفا هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية حيث قدرت مصادر إعلامية محلية نسبة تراجع عدد المشاركين فيه بنحو أربعين بالمائة. ضعف الإقبال فُسَِر بمخاوف أمنية من قبل الزُّوار من وقوع اعتداءات على المواكب المحتفِلة في محيط كنيسة المهد. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال قبل يوميْن إن عيد الميلاد المجيد يأتي هذا العام في فترة صعبة للغاية، وفي ظل حاجة ماسة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية.