وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية – أجفند 5 اتفاقيات تنموية يمولها أجفند بما يزيد عن مليون دولار لصالح الطفولة العربية، والمجتمع المدني، واللاجئين. وجاء توقيع الاتفاقيات الخمسة في إطار رعاية سموه الاحتفالية التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية بمقره في القاهرة لاطلاق ” دليل تصحيح المصطلحات والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال بوسائل الإعلام العربية” تحت شعار “إعلام صديق للطفولة “. كانت الاتفاقية الأولى بعنوان “ضمان الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مخيم الزعتري” والذي يأتي ثمرة للزيارة الميدانية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، للأردن لمخيم الزعتري للاجئين واللقاء بالعديد من الشركاء في منظمات الأمم المتحدة، خاصة اليونيسيف، والتعرف على الصعوبات القائمة في المخيم للحصول على خدمات المياه والصرف الصحي وما يحمله من تداعيات في إصحاح البيئة. وترمي الاتفاقية الثانية إلى تفعيل دور المنظمات الأهلية العربية في الحد من التغيرات المناخية، من خلال إطلاق منصة إعلامية ومعرفية وتفاعلية حول تغير المناخ لإتاحة المعرفة والمعلومات والتدريب والمهارات، وكذلك إطلاق جائزة عن “التحول الأخضر”. ويأتي هذا المشروع من منطلق التعاون القائم بين جامعة الدول العربية برعاية معالي الأمين العام وأجفند، ومخرجات إطلاق المدونة العربية للتنمية المستدامة بالشراكة بين جامعة الدول العربية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، كبادرة لتفعيل دور الجمعيات الأهلية العربية للمساهمة في قضايا المناخ بصورة عامة تمهيداً للمساهمة الفاعلة في مؤتمر COP27 المزمع إقامته في شرم الشيخ. ومن منطلق اهتمام أجفند بالطفولة المبكرة، فقد تم توقيع اتفاقية الثالثة مشروع ” مركز التدريب وتنمية القدرات في مجال الطفولة المبكرة” لإنشاء مركز لتنمية قدرات المعنيين بالطفولة العربية أفرادا ومؤسسات حكومية وغير حكومية والأطفال أنفسهم لدعم مفهوم التنمية المستدامة، والتطوير المستمر، والتعلم الذاتي لهذه القطاعات. وأخيراً تم توقيع اتفاقيتين (الرابعة والخامسة) لدعم البناء المؤسسي للمجلس العربي للطفولة والتنمية وأخرى للشبكة العربية للمنظمات الأهلية وذلك بغرض تمكين المنظمتين من الاستمرار في تحقيق أهدافهم التي تخدم أطفال الوطن العربي ومنظمات المجتمع المدني.
مشاركة :