يحدث ارتجاع المريء أو الارتجاع الحمضي عندما يرتدّ حمض المعدة إلى المريء. والمريء هو الأنبوب العضلي الذي يربط بين الحلق والمعدة. أكثر أعراض ارتجاع المريء شيوعاً هو الشعور بالحرقان في الصدر، والمعروف باسم الحموضة المعوية. قد تشمل الأعراض الأخرى الإحساس بالحموضة في الفم. يُعرف الارتجاع الحمضي أيضاً باسم الارتجاع المعدي المريئي (GER). إذا كنتِ تعانين منه أكثر من مرتين في الأسبوع، فقد تكونين مصابة بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD). بالإضافة إلى حرقة المعدة المتكرّرة، تشمل أعراض الارتجاع المعدي المريئي صعوبة البلع والسعال أو الصفير وألماً في الصدر. إليك علاج ارتجاع المريء في المنزل وفق ما قالته اختصاصية التغذية العلاجية، ومدرّبة الصحة فاتن فواز في حديثها عوامل الخطر لارتجاع الحمض وحموضة المعدة يمكن لأي شخص أن يعاني في بعض الأحيان من ارتجاع المريء وحموضة المعدة. على سبيل المثال، قد تواجهين هذه الأعراض بعد تناول الطعام بسرعة كبيرة. قد تلاحظينها بعد تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالتوابل أو الأطعمة الغنية بالدهون. ومن المرجح أن تصابي بالارتجاع المعدي المريئي إذا كنتِ: – تعانين من زيادة الوزن أو السمنة؛ – حامل؛ – مصابة بداء السكري؛ – مدخنة. قد تساهم أيضاً اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية والشره المرضي العصبي، في بعض الحالات، بظهور أعراض ارتجاع المريء. تغيير نمط الحياة علاج لارتجاع المريء يمكن عادةً منع الحالات العرضية أو الخفيفة من ارتداد الحمض من خلال تبنّي بعض التغييرات في نمط الحياة. على سبيل المثال: -تجنبي الاستلقاء لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد تناول الطعام؛ -تناولي وجبات أصغر بشكل متكرر على مدار اليوم؛ -ارتدي ملابس فضفاضة لتجنب الضغط على بطنكِ؛ -تخلصي من الوزن الزائد؛ -توقفي عن التدخين؛ -ارفعي رأس سريرك نحو ست إلى ثماني إنشات عن طريق وضع كتل خشبية أسفل قواعد السرير. أطعمة تسبب ارتجاع المريء… تخلي عنها يمكن أن تسبّب عدة أنواع من الطعام ارتجاع الحمض وحرقة المعدة. انتبهي جيداً لما تشعرين به بعد تناول الأطعمة المختلفة من أجل تجنبها. وهذه الأطعمة هي: -الأطعمة الدهنية أو المقلية؛ -القهوة؛ -المشروبات الغازية مثل الصودا؛ – الشوكولاتة؛ – الثوم والبصل؛ – الحمضيات؛ – النعناع؛ – صلصة الطماطم. إذا كنتِ تعانين من ارتجاع حمضي أو حرقة معدة بشكل منتظم، فتحدثي إلى طبيبكِ. قد يوصي بتغييرات في نمط الحياة للمساعدة في منع الأعراض، أو اللجوء إلى الأدوية أو إلى الجراحة في حالات نادرة.
مشاركة :