درس العلماء رأس مومياء مصرية قديمة عُثر عليها في منزل طبيب في مدينة كنت البريطانية. وبحسب ما أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عثر على تلك الرأس خلال عمليات تنظيف المنزل بعد وفاة صاحبه. وأظهرت نتائج التصوير المقطعي، أن الجمجمة تعود لإمرأة عاشت قبل حوالي 2000 عام. أما عن حلة المومياء، فإن أسنانها مستهلكة كثيرا، ربما لأنها كانت تتبع نظاما غذائيا من الحبوب الخشنة، حيث كانت الحبوب عنصرا أساسيا عند المصريين القدماء. وأظهر التصوير المقطعي أيضا، أن الدماغ غير موجود، وهذه كانت إحدى العمليات الرئيسية في تحنيط الموتى في مصر القديمة. ولكن اللسان بحالة جيدة وفي مكانه. كما اتضح أن هناك أنبوبا في فتحة الأنف اليسرى والقناة الشوكية، ولكن لم يحدد ما إذا كانت تعود إلى زمن مصر القديمة. ولم يُحدد الباحثون كيف وصلت الرأس إلى منزل الطبيب البريطاني، ولكنهم يفترضون أنها جُلبت من مصر في القرن التاسع عشر وانتقلت إليه كإرث عائلي. وترتبط الفرضية بظاهرة كانت شائعة في العصر الفيكتوري (فترة حكم الملكة فكتوريا)، حيث كان الضيوف يتابعون عملية كشف الجثث المحنطة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :