خاطب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، اليوم الاجتماع الأول لهيئة المكتب لمجمع الفقه الإسلامي الدولي للسنة الحالية. وأكد معاليه إن الأمانة العامة للمنظمة تعتبر المجمع من أهم أجهزتها المتفرعة، وذلك نظراً للأهمية القصوى التي يمثلها توحيد المسلمين والتقريب بينهم في جميع القطاعات والمجالات. وأوضح معاليه أن هذا الاجتماع يجيء في فترة حرجة تشهد تصاعداً للمشاعر المعادية للإسلام في العديد من الدول الغربية ووسط أزمة التعرض العالمية والإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم من طرف بعض الرموز السياسية، مشددا على أن ذلك يستدعي من المجمع جهداً مضاعفا لصياغة موقف موحد لكافة المرجعيات الدينية في الدول الأعضاء للتعامل مع الحملات المسيئة ، وقال معاليه إن تشكيل موقف جماعي عقلاني وبناء مفاهيم وسياسات قابلة للتطبيق، هو السبيل لإيقاف التعرض للرموز الإسلامية، وتحويل هذه الهجمات لفرص للتعريف بالقيم الحقيقية للدين الإسلامي. واختتم معالي الأمين العام كلمته بالإشادة بالجهد الكبير الذي يبذله المجمع في ملف أفغانستان بغية التقريب بين وجهات نظر السلطة الحالية وبين رأي المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي والرأي العام الدولي. إلى ذلك، خاطب كل من معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حُمَيْد رئيس المجمع، ومعالي الأستاذ الدكتور قطب سانو، أمين المجمع، اجتماع هيئة المكتب لمجمع الفقه والذي عقد بشكل افتراضي.
مشاركة :