جنيف/ عمر فاروق يلدز/ الأناضول دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق المهاجرين فيليبي غونزاليس موراليس، بولندا وبيلاروسيا إلى إنهاء ممارساتهما بإعادة اللاجئين الراغبين في عبور الحدود. جاء ذلك في بيان له عقب زيارة أجراها إلى المناطق الحدودية في بولندا وبيلاروسيا في الفترة ما بين 12-25 يوليو/ تموز الحالي، أشاد فيها بالتضامن والكرم الذي أظهره الشعب البولندي للاجئين الأوكرانيين. كما أبدى موراليس استياءه من رفض بولندا استقبال طالبي لجوء ومهاجرين من بلدان أخرى في وقت تستقبل فيه بكرم اللاجئين الأوكرانيين، معربًا عن قلقه من أن "سياسة الكيل بمكيالين المطبقة قد تولّد شعورًا بالتمييز لدى مواطني الدول الثالثة". وأشار إلى احتجاز طالبي لجوء في مراكز لوجستية مؤقتة على الحدود البيلاروسية، مضيفًا: " لا ينبغي احتجاز الأطفال والأشخاص دون حماية بسبب وضعهم كمهاجرين". ودعا موراليس الجهات المعنية إلى الإفراج عن الحوامل والأشخاص المصابين بأمراض وعلى رأسهم الأطفال الذين يأتون بمفردهم ومع أسرهم. ولفت أن طالبي اللجوء يواصلون حياتهم تحت ظروف معيشية صعبة على حدود البلدين، وأن حالات وفاة حدثت بينهم. وقال:" يجب على الحكومتين البولندية والبيلاروسية إنهاء عمليات إعادة طالبي اللجوء لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح وحماية حقوق المهاجرين". وكان نحو ألفي شخص معظمهم يحمل الجنسيتين السورية والعراقية قد بدأوا اعتبارًا من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي الانتظار في خيم أقاموها بأنفسهم على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا سعيا لدخول الأخيرة، قبل أن تنقلهم الحكومة البيلاروسية إلى مركز لوجستي مغلق في منطقة بروزغي الحدودية، فيما عاد معظم من كانوا بالخيم برحلات إجلاء إلى العراق. وخلقت أزمة المهاجرين هذه توترًا بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي، حيث فرض عليها عقوبات بدعوى "تنظيم حركة هجرة نحو أوروبا".​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.