اقتحام جماعة التيار الصدري للمنطقه الخضراء   د. خالد النعيمي ان ظهور المالكي مع عدد من اتباعه صباح يوم الاربعاء المصادف ٢٧ / ٧ وهو يحمل بندقية رشاش كلاشنكوف على أثر اقتحام جماعة التيار الصدري للمنطقه الخضراء توحي بأن شخصية المالكي المأزومه بعقدة الموأمره وعدم الثقه بأقرب الاشخاص او الحلفاء والميل لاستخدام القوه او السلاح في حسم خلافاته مع خصومه حتى وان تم تصفيتهم او تلفيق التهم الكيديه ضدهم بهدف ابعادهم عن طريقه وكذلك تصريحاته الوقحه والمتعاليه في نفس اليوم وهو يحذر ويحمل الكاظمي المسؤوليه في عدم التعامل مع المتظاهرين كما يجب وكان المفروض منعهم وعدم السماح لهم بالدخول واتخاذ كافة الاجراءات التي يتيحها القانون وهو بذلك كان يرغب بان يكون التعامل مع اي متظاهر سلمي كما تم مع ثوار تشرين عندما كان زميله عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء حيث قتلوا وجرحوا عشرات ألالاف  من المتظاهرين وسالت دمائهم الزكيه الطاهره في ساحة التحرير وعلى جسر الجمهوريه وجسر السنك هذا المهووس بالقتل رئيس لحزب الدعوه ورئيس وزراء لدورتين مدتها ثمان سنوات ولايزال يطمح بان يتولى رئاسه ثالثه او ان يأتي بأحد اتباعه وهو يبقى يحكم ويقود من خلف الستار ، ، لهذا كله وبسبب وجود هذه الشله على راس هرم الدوله والسلطه في العراق وهي التي عاشت وتدربت على اساليب القتل والجريمه على يد الحرس الثوري الايراني عندما كانوا في ايران حيث كانوا يعذبون ويقتلون ابناء جلدتهم من الاسرى العراقيين اللذين وقعوا في الاسر خلال الحرب العراقيه الايرانيه  وكانت تنظم لهم جولات دائميه من قبل استخبارات الحرس الثوري على معسكرات الاسر المنتشره في ايران ليستمتعوا بحفلات التعذيب التي يقيمونها للاسرى وخاصة اللذين يرفضون الخضوع ومجاراة شعارات النظام الايراني ،  بسب هؤولاء اصبح العراق اكثر دول العالم فسادا واصبح شعبه من اكثر الشعوب فقرا وانعدمت الخدمات والصحه والتعليم والماء والكهرباء وشاع الفساد ودخلت المخدرات من الجاره ايران الى البيوت والمدارس والاحياء لينهار المجتمع وتعم الفوضى .