على جدران جامعة «ليدن» بهولندا أعرق وأقدم جامعات أوروبا والتي تحوي أكبر مركز استشراقي، كتب على بانوراما موجودة حتى الآن أنها «سيدة جاءت من الأزهر وكانت جامعية وتعرفنا منها إلى الكثير من المعارف والفلسفة الإسلامية». د. آمنة نصير عضو مجلس النواب وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، تسير على نهج حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: «من علم علمًا فكتمه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار». تلك هي المرأة، التي تتميز بشخصيتها الصارمة والحازمة، والتي سترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب المصري، بحكم كونها أكبر الأعضاء سنًا وفق ما تنص عليه لائحة المجلس. أوضحت في حوار خاص لـ«الاتحاد» قبل رئاستها للبرلمان الجديد بأيام، أنها جهزت الكلمة التي ستلقيها على المصريين داخل مجلس الشعب، وأنها ستضيف عليها الديباجة الرسمية، مستنكرة تكالب بعض النواب على لجان بعينها، مطالبة الجميع بإعلاء مصلحة مصر أولاً. - بداية ما شعورك كونك أول سيدة ترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب الجديد؟ اعتبره شعورًا مكررًا فأنا ترأست جلسات جامعية كثيرة ومؤتمرات وندوات في جامعات أوروبا والدول العربية ورأست آلافاً من البشر في المدرجات. وهو توفيق من الله لحصاد من العمر. فأنا لم أختر ولم أضع البروتوكول لكن قضية قدرية من الله أن ساقها إلى شخصي الضعيف. وأهدي ما حدث في هذا الأمر لكل امرأة مصرية لأنها صبرت واحتسبت وكانت عفيفة ونبيلة ووقفت بجانب خريطة الطريق حتى النهاية. ... المزيد
مشاركة :