دخلت قضية نادي الاتحاد والمهاجم عبدالرزاق حمدالله من جهة ونادي النصر من جهة أخرى، مرحلة جديدة، بعد شهادة «الشخصية الاعتبارية». وأخذت القضية بعد هذه الشهادة منحى جديدًا، يعزز من موقف نادي الاتحاد، بعد أن كشفت عن نقاط هامة وجديدة، تطرح لأول مرة في القضية. واعتبر متابعون ومتخصصون أن هذه الشهادة سيكون له دور معتبر في تحديد القرار النهائي في هذه القضية، خاصة ان لجنة الاحتراف حريصة كل الحرص على إصدار قرار يحقق العدالة لجميع الأطراف، مما يساهم بقوة في تعزيز ثقة الوسط الرياضي في لجان اتحاد الكرة، التي تقف على مسافة واحدة من جميع الاندية. وأكد متخصصون أن سعي لجنة الاحتراف وراء كل جديد في القضية من أجل تحقيق العدالة الكاملة، ادى إلى تأخير صدور القرار الفاصل في القضية. وكانت لجنة الاحتراف قد عقدت عدة جلسات استماع مع أربعة مسؤولين اتحاديين، بالإضافة إلى اللاعب عبدالرزاق حمدالله، لكنها طالبت اثنين فقط، وهما المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الاتحاد حامد البلوي، وإداري الفريق مشعل السعيد، بالرد على ما اثير خلال جلسة الاستماع معهما، وهو ما تجاوب معه الثنائي الاتحادي، من خلال الرد على كل استفسارات لجنة الاحتراف. على صعيد آخر يحاول الاتحاد الانتهاء بأسرع ما يمكن من ملف شهادة الكفاءة حتى يمكن تسجيل الصفقات الجديدة. ويأتي ذلك بالتزامن مع تحركات الاتحاديين لحسم صفقة الجناح التي طالب بها البرتغالي نونو سانتو المدير الفني للفريق. من جانبه أبدى سانتو سعادته بالروح العالية والحماس الذي يؤدي به لاعبو الاتحاد تدريباتهم في معسكر النمسا. ويحرص الجهاز الفني لفريق الاتحاد على زيادة جرعات التدريبات البدنية، قبل تكثيف الجرعات الفنية، رغم حرص المدرب على أنها كل حصة تدريبية بمناورة بين اللاعبين.