بعد 5 أيام من إعلان أسرته التي تحمل الجنسية البريطانية إلى جانب المصرية في بيانات عدم استطاعتها مقابلته خلال الزيارات المعتادة للسجناء و"خوفها" على حياته. وقالت النيابة في البيان، إنها "حققت في شكاوى مقدمة من محامي عبد الفتاح وذويه تفيد بتعرضه لتعذيب بمركز الإصلاح والتأهيل بطُره (جنوب القاهرة)، فضلًا عن منع ذويه من زيارته في وادي النطرون (شمالي مصر الذي انتقل له في 18 مايو/ أيار الماضي بعد مطالبات أسرية)". وأضافت أن "أحد رؤساء النيابة (لم تسمه) التقاه بمركز الإصلاح، وتبين أنه استقبل 8 زيارات وآخرها كان في 16 يوليو (تموز) الجاري". وأردف البيان، أن عبد الفتاح "يتمتع بصحة جيدة، وجسده يخلو من أي إصابات تشير لتعذيب ونفى وجود أخرى لم تلحظها النيابة وقرر أنه يُعامل معاملة كريمة وطالب بالتواصل مع القنصلية البريطانية" التي يحمل جنسيتها إضافة إلى المصرية. وتابع: "لم يثبت حتى تاريخه صحة ما تضمنته الشكاوى من تعرضه لأي تعذيب أو سوء معاملة". وفي وقت سابق الخميس، قالت أسرة علاء عبد الفتاح في بيان، إن "والدته الأكاديمية المصرية ليلي سويف، تذهب منذ الأحد لتلتقيه ضمن زيارة سجين وتبلغها إدارة السجن يوميا بأنه ممتنع". وأوضحت أن سويف "غادرت مقر مركز الإصلاح بوادي النطرون الخميس، وتوجهت لاجتماع مع السفير البريطاني في مصر"، دون تفاصيل أكثر. وعلاء عبد الفتاح، أحد أبرز نشطاء ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وتم توقيفه في 2013 وحوكم عام 2014 بالسجن 5 سنوات، عقب إدانته بـ"التجمهر والمشاركة في احتجاج غير مصرح به". وفي أواخر 2019 أعيد توقيف عبد الفتاح بعد أشهر من إطلاق سراحه عقب قضائه عقوبة القضية الأولى، وعوقب في ديسمبر/ كانون أول 2021، بالسجن 5 سنوات جديدة؛ بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :