بسّام عبدالسلام (عدن) أكد سياسيون وعسكريون في اليمن أن عطاءات وتضحيات الأشقاء في دولة الإمارات بجنودها البواسل ستظل خالدة في تاريخ اليمن، وقناديل مضيئة تنير طريق الخلاص من الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، لافتين إلى أن ما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من تضحيات جسيمة يعد ديناً في رقاب كل أبناء الوطن، وسيأتي يوم لرد هذا الجميل. وأكد السياسيون والقيادات العسكرية أنه لا يختلف اثنان في اليمن على الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تحرير المدن من هيمنة الميليشيات الغازية، وما قدمته الإمارات في سبيل إعادة الأمل إلى اليمن وتحريرها من الاحتلال الحوثي، هم فلذات أكبادها الذين ارتوى تراب عدن بدمائهم الزكية الطاهرة، مضيفين أنهم لن يستطيعوا أن يوفوا الدين الإماراتي عليهم، وأنهم سيعملون جاهدين على رد الوفاء بالوفاء. وقالوا إن جنود الإمارات الأشاوس انتصروا في اليمن للدين والعروبة وأواصر القرابة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدين أن الإماراتيين وبدمائهم الزكية بعثوا للحوثيين عملاء مجوس إيران رسالة أن اليمن وشعبه ليس وحيداً وأن هناك من يدافع وسيدافع عن عروبة اليمن وعلى قيمه الدينية ولن يسمح للامتداد الإيراني أن يستوطن فيها. وقال عبدالرحمن الجفري رئيس حزب الرابطة في اليمن: إن شهداء الحق هم بشارات النصر والفتح القريب، فتحية عرفان وجميل لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولجميع دول قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، لما تقدمونه من تضحيات ودعم وإغاثة وعلاج للمرضى. وأضاف «ندرك أنكم ستقفون معنا حتى يتم تحقيق الإرادة الوطنية، كأساس حتمي لإحلال السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، على طريق النهوض بالأمة». ... المزيد