انكمش الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي 0.9 بالمائة في الربع الثاني بعد انكماش بنسبة 1.6 بالمائة في الربع السابق، حسبما ذكرت وزارة التجارة الأمريكية يوم الخميس. ويعكس الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انخفاضا في استثمارات المخزون الخاص، والاستثمار السكني الثابت، والإنفاق الحكومي الفيدرالي، والإنفاق الحكومي على مستوى الولايات والحكومات المحلية، والاستثمار الثابت غير السكني الذي قابله جزئيا زيادات في الصادرات ونفقات الاستهلاك الشخصي، كما زادت الواردات، وفقا لما ذكره مكتب التحليل الاقتصادي في تقدير "مسبق". ومع انخفاض الربع الأول بنسبة 1.6 بالمائة، فإن الانخفاض للربع الثاني على التوالي يلبي التعريف الفني للركود. ورفض رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء وجهة النظر القائلة بأن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود بالفعل، مستشهدا بقوة سوق العمل. وقال باول "نحن لا نحاول أن نشهد ركودا ولا نعتقد أننا مضطرون لذلك"، بينما أقر بأن الطريق لتفادي الركود ضاق بل قد يضيق أكثر. جاءت هذه البيانات بعد يوم واحد من رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس، وهي الزيادة الثانية على التوالي بهذا الحجم.■