في زيارة مفاجئة، وصل رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي إلى مدينة لاهور الباكستانية حيث التقى نظيره الباكستاني نواز شريف وكان الجانبان استأنفا اتصالاتهما خلال محادثة قصيرة على هامش مؤتمر باريس للمناخ الشهر الماضي، وكانت تلك محاولة لاستئناف محادثات سلام، عرقلتها هجمات مومباي في الهند سنة ألفين وثمانية، التي قتل خلالها مائة وستة وستون شخصا، على يد مسلحين تلقوا تدريبات في باكستان ويبدو أن المحادثات تعلقت أساسا بمنطقة كشمير المتنازع عليها ويقول متحدث باسم رئيس الوزراء الهندي إن نيودلهي مستعدة للتقدم خطوتين باتجاه تحسين العلاقات مع باكستان إذا اتخذت إسلام آباد خطوة واحدة وكان المسؤول الهندي قادما من روسيا، وقد توقف لبرهة في أفغانستان حيث دشن افتتاح مقر البرلمان الأفغاني الجديد الذي ساهمت الهند في تشييده، ساعية إلى تطوير علاقاتها مع كابل.