فيروس ماربورغ هو حمى نزفية قاتلة ولكنها نادرة تشبه الإيبولا. في حين أن المرض يبدأ عادة مثل العديد من الأمراض الاستوائية الأخرى مع الحمى وآلام الجسم، إلا أنه يمكن أن يؤدي بسرعة إلى نزيف حادّ وصدمة وموت، فما هو فيروس ماربورغ؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ تفشي فيروس ماربورغ نادر للغاية، وقد تمَّ ربط الحالات الأولية بالتعرّض لخفافيش الفاكهة الأفريقية والرئيسيات غير البشرية، لكن الفيروس يمكن أن ينتشر أيضاً من شخص لآخر عن طريق سوائل الجسم مثل الدم أو القيء. ظهر فيروس ماربورغ لأول مرة على رادار مسؤولي الصحة العالمية في عام 1967؛ عندما تمّ الكشف على أكثر من عشرين حالة من حالات الحمى النزفية لأول مرة في ألمانيا، وما يعرف الآن بصربيا. بدأ تفشي المرض في عمال المختبرات ثم انتشر إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية. في البداية مات سبعة اشخاص وتمَّ تتبع الإصابات الأولية، وقد أُرجع السبب إلى شحنة من القرود الخضراء الأفريقية المصابة من أوغندا. لم يستغرق الباحثون سوى ثلاثة أشهر لتحديد المسؤول عن الفيروس. وأطلقوا على الفيروس اسماً. تفشى المرض منذ ذلك الحين في أوغندا وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وحدث أكبر وباء في عام 2004 في أنغولا، وكان يُعتقد أنه نتج عن معدات نقل الدم الملوث، مما أدى إلى إصابة ما يقرب من 400 طفل. يسبب فيروس ماربورغ أعراضاً تظهر فجأة وتزداد حدّة؛ مثل الإيبولا، ويمكن أن يتسبب في حدوث نزيف حاد يؤدي إلى الصدمة أو فشل الأعضاء أو الوفاة. يمكن أن تشمل أعراض الإصابة الآتي: - حمى. - توعك. - آلام الجسم والصداع. - مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال المائي والغثيان والتشنج، غالباً بعد نحو ثلاثة أيام من ظهور الأعراض. - خمول. - طفح جلدي غير مثير للحكة على المعدة والصدر والظهر يكون مسطحاً وأحمر اللون، مع نتوءات صغيرة تشبه الطفح الجلدي الناجم عن الحمى القرمزية. - تغيرات عصبية؛ مثل الارتباك والنوبات والهذيان. - نزيف حاد، عادة بعد خمسة إلى سبعة أيام من بدء الأعراض. - فشل بأجهزة الجسم. - تشوهات الدم، بما في ذلك انخفاض أعداد الكريات البيضاء أو انخفاض الصفائح الدموية. - شذوذ في وظائف الكلى والكبد والتخثر. وفي كثير من الحالات، تظهر الأعراض بعد نحو أسبوع (خمسة إلى 10 أيام) من إصابة الشخص بالفيروس، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض من يومين إلى ثلاثة أسابيع، على أنه غالباً ما يكون مرض فيروس ماربورغ قاتلاً، حيث يموت من 23 إلى 90% من المصابين بالفيروس، بشكل عام، بعد ثمانية إلى تسعة أيام من ظهور الأعراض لأول مرة. تابعي المزيد: كوفيد -19: هل العدوى ترفع خطر الإصابة بمرض السكري؟ الآثار طويلة المدى لمرض فيروس ماربورغ ليست معروفة جيداً؛ نتيجة معدل الوفيات المرتفع وندرة المرض. من الصعب دراسة المشاكل الصحية بعد تعافي شخص ما من عدوى فيروس ماربورغ، في حين أن قلة من الناس يتعافون، على أن المضاعفات يمكن أن تشمل الآتي: - ألم عضلي. - آلام المفاصل. - تورم في الكبد. - الوهن. - أمراض العين. - ذهان. يحدث المرض في الحمض النووي الريبي، ويمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وكذلك من شخص لآخر، ومن خلال الأشياء الملوثة. وعموماً يُصاب الأشخاص بعد تعرضهم لواحد من ثلاثة من الآتي: تحدث الإصابة بعد قضاء الكثير من الوقت في كهف أو منجم تسكنه مستعمرات خفاش روسيتوس الموجودة في جميع أنحاء إفريقيا، حيث قد يكون لديهم اتصال ببراز الخفافيش. مثل فيروس إيبولا، ينتقل فيروس ماربورغ من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم؛ مثل الدم والبول واللعاب والرذاذ التنفسي (مثل السعال) والقيء والبراز، وربما حليب الثدي. تدخل السوائل المصابة إلى الجسم من خلال شقوق في الجلد (مثل الجروح أو الخدوش) أو من خلال الأغشية المخاطية مثل الفم أو الأنف أو العينين. ينتقل المرض من الأشياء والمواد التي تحتوي على سوائل الجسم المصابة. يمكن أن يشمل ذلك المعدات الطبية؛ مثل الإبر أو مزارع الخلايا، بالإضافة إلى أشياء أكثر شيوعاً مثل بياضات الأسرّة المتسخة، ويمكن أن يؤدي غسل جثة شخص مصاب بالفيروس إلى التلوث عن طريق الفم والعينين، لهذا السبب فإن مقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بمرضى فيروس ماربورغ معرّضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالفيروس. لا يوجد علاج أو لقاح فعّال لمرض فيروس ماربورغ، مما يجعل الوقاية من المرض أمراً بالغ الأهمية؛ من خلال خطوات مثل معدات الحماية الشخصية، والتعامل الآمن مع سوائل الجسم، فضلاً عن تجنّب الحيوانات التي قد تحمل الفيروس. ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: تمارين كورية للحصول على بطن منحوت * المصدر: - موقع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ecdc.europa.eu - موقع منظمة الصحة العالمية who.int فيروس ماربورغ هو حمى نزفية قاتلة ولكنها نادرة تشبه الإيبولا. في حين أن المرض يبدأ عادة مثل العديد من الأمراض الاستوائية الأخرى مع الحمى وآلام الجسم، إلا أنه يمكن أن يؤدي بسرعة إلى نزيف حادّ وصدمة وموت، فما هو فيروس ماربورغ؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ كيف ظهر فيروس ماربورغ؟ وما سبب تسميته؟ تفشي فيروس ماربورغ نادر للغاية، وقد تمَّ ربط الحالات الأولية بالتعرّض لخفافيش الفاكهة الأفريقية والرئيسيات غير البشرية، لكن الفيروس يمكن أن ينتشر أيضاً من شخص لآخر عن طريق سوائل الجسم مثل الدم أو القيء. ظهر فيروس ماربورغ لأول مرة على رادار مسؤولي الصحة العالمية في عام 1967؛ عندما تمّ الكشف على أكثر من عشرين حالة من حالات الحمى النزفية لأول مرة في ألمانيا، وما يعرف الآن بصربيا. بدأ تفشي المرض في عمال المختبرات ثم انتشر إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية. في البداية مات سبعة اشخاص وتمَّ تتبع الإصابات الأولية، وقد أُرجع السبب إلى شحنة من القرود الخضراء الأفريقية المصابة من أوغندا. لم يستغرق الباحثون سوى ثلاثة أشهر لتحديد المسؤول عن الفيروس. وأطلقوا على الفيروس اسماً. تفشى المرض منذ ذلك الحين في أوغندا وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وحدث أكبر وباء في عام 2004 في أنغولا، وكان يُعتقد أنه نتج عن معدات نقل الدم الملوث، مما أدى إلى إصابة ما يقرب من 400 طفل. أعراض فيروس ماربورغ يسبب فيروس ماربورغ أعراضاً تظهر فجأة وتزداد حدّة يسبب فيروس ماربورغ أعراضاً تظهر فجأة وتزداد حدّة؛ مثل الإيبولا، ويمكن أن يتسبب في حدوث نزيف حاد يؤدي إلى الصدمة أو فشل الأعضاء أو الوفاة. يمكن أن تشمل أعراض الإصابة الآتي: - حمى. - توعك. - آلام الجسم والصداع. - مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال المائي والغثيان والتشنج، غالباً بعد نحو ثلاثة أيام من ظهور الأعراض. - خمول. - طفح جلدي غير مثير للحكة على المعدة والصدر والظهر يكون مسطحاً وأحمر اللون، مع نتوءات صغيرة تشبه الطفح الجلدي الناجم عن الحمى القرمزية. - تغيرات عصبية؛ مثل الارتباك والنوبات والهذيان. - نزيف حاد، عادة بعد خمسة إلى سبعة أيام من بدء الأعراض. - فشل بأجهزة الجسم. - تشوهات الدم، بما في ذلك انخفاض أعداد الكريات البيضاء أو انخفاض الصفائح الدموية. - شذوذ في وظائف الكلى والكبد والتخثر. وفي كثير من الحالات، تظهر الأعراض بعد نحو أسبوع (خمسة إلى 10 أيام) من إصابة الشخص بالفيروس، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض من يومين إلى ثلاثة أسابيع، على أنه غالباً ما يكون مرض فيروس ماربورغ قاتلاً، حيث يموت من 23 إلى 90% من المصابين بالفيروس، بشكل عام، بعد ثمانية إلى تسعة أيام من ظهور الأعراض لأول مرة. تابعي المزيد: كوفيد -19: هل العدوى ترفع خطر الإصابة بمرض السكري؟ مضاعفات محتملة الآثار طويلة المدى لمرض فيروس ماربورغ ليست معروفة جيداً؛ نتيجة معدل الوفيات المرتفع وندرة المرض. من الصعب دراسة المشاكل الصحية بعد تعافي شخص ما من عدوى فيروس ماربورغ، في حين أن قلة من الناس يتعافون، على أن المضاعفات يمكن أن تشمل الآتي: - ألم عضلي. - آلام المفاصل. - تورم في الكبد. - الوهن. - أمراض العين. - ذهان. أسباب مرض ماربورغ يحدث المرض في الحمض النووي الريبي، ويمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وكذلك من شخص لآخر، ومن خلال الأشياء الملوثة. وعموماً يُصاب الأشخاص بعد تعرضهم لواحد من ثلاثة من الآتي: 1- مستعمرات الخفافيش : تحدث الإصابة بعد قضاء الكثير من الوقت في كهف أو منجم تسكنه مستعمرات خفاش روسيتوس الموجودة في جميع أنحاء إفريقيا، حيث قد يكون لديهم اتصال ببراز الخفافيش. 2- عدوى من سوائل الجسم: مثل فيروس إيبولا، ينتقل فيروس ماربورغ من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم؛ مثل الدم والبول واللعاب والرذاذ التنفسي (مثل السعال) والقيء والبراز، وربما حليب الثدي. تدخل السوائل المصابة إلى الجسم من خلال شقوق في الجلد (مثل الجروح أو الخدوش) أو من خلال الأغشية المخاطية مثل الفم أو الأنف أو العينين. 3- عدوى من الأشياء الملوثة: ينتقل المرض من الأشياء والمواد التي تحتوي على سوائل الجسم المصابة. يمكن أن يشمل ذلك المعدات الطبية؛ مثل الإبر أو مزارع الخلايا، بالإضافة إلى أشياء أكثر شيوعاً مثل بياضات الأسرّة المتسخة، ويمكن أن يؤدي غسل جثة شخص مصاب بالفيروس إلى التلوث عن طريق الفم والعينين، لهذا السبب فإن مقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بمرضى فيروس ماربورغ معرّضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالفيروس. لا يوجد علاج لمرض فيروس ماربورغ لا يوجد علاج أو لقاح فعّال لمرض فيروس ماربورغ، مما يجعل الوقاية من المرض أمراً بالغ الأهمية؛ من خلال خطوات مثل معدات الحماية الشخصية، والتعامل الآمن مع سوائل الجسم، فضلاً عن تجنّب الحيوانات التي قد تحمل الفيروس. ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: تمارين كورية للحصول على بطن منحوت * المصدر: - موقع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ecdc.europa.eu - موقع منظمة الصحة العالمية who.int
مشاركة :