استعرض مجلس الشرطة النسائي لخدمة المجتمع في دبي، في اجتماعه برئاسة الدكتورة مشكان محمد العور، إنجازات المجلس، خلال عام 2015، وناقش دوره في خدمة قضايا المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة في إمارة دبي على الصعيد الخاص. وعقد المجلس اجتماعاً برئاسة الدكتورة مشكان محمد العور التي وجهت الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دعم سموها ورعايتها الدائمة لقضايا المرأة الإماراتية. كما وجهت الشكر إلى حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت جمعة بن مكتوم رئيسة جمعية النهضة النسائية في دبي، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس التوازن بين الجنسين. وقالت الدكتورة مشكان العور: بعد عام من العمل أنجز فيه المجلس الكثير من برامجه الموضوعة عام 2015 آن للمجلس أن يتقدم بالشكر والتقدير لكافة الجهات التي قدمت يد العون للمجلس خلال هذا العام، والذي شهد الكثير من العمل البناء، وعلى رأس تلك الجهات تأتي القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، على ما يقدمه دوماً من رعاية ودعم ومساندة لمبادرات وأنشطة المجلس المختلفة، والشكر موصول إلى كافة الإدارات العامة بشرطة دبي، وخاصة والإدارة العامة للجودة الشاملة والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والإدارة العامة للمخدرات والإدارة العامة لخدمة المجتمع وأكاديمية شرطة دبي لدورهم الكبير في هذا الشأن. وشكرت العور كافة الجهات الممثلة بعضوات في مجلس الشرطة النسائي لخدمة المجتمع في دبي، والتي شاركت وبقوة في طرح مبادرات وتقديم رعايات والمشاركة في فعاليات المجلس بما عكس روح التعاون الملموس بين الشرطة وقطاعات المجتمع المختلفة مما خلق تميزاً للمجلس على مستوى الربط بين الموضوعات المشتركة. وقالت الدكتورة العور: إن المجلس خلال العام المنصرم قد أخذ في اعتباره أن عام 2015 هو عام الابتكار، فركز جهوده كذلك على تفعيل خدماته الإلكترونية والذكية للتواصل مع العنصر النسائي داخل الشرطة وخارجها. وأضافت أن المجلس عمل على تنفيذ عدد من الفعاليات والمبادرات التي تصب في هذا الاتجاه، فعقد الجلسة الحوارية تعزيز استدامة تمكين المرأة، والتي رعاها وشارك فيها القائد العام لشرطة دبي، إضافة إلى عدد من الرموز النسائية الإماراتية المرموقة في المجتمع ممثلين للقطاع العام والقطاع الخاص المحلي والإعلامي، إضافة إلى مشاركة دولية ممثلة في حضور المنسق المقيم للأمم المتحدة في الدولة، وشهدت الجلسة حضوراً مميزاً لذوي الاحتياجات الخاصة واللجان والمجالس النسائية في إمارة دبي وعدد من الإمارات الأخرى.