توقعت مصادر مطلعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، قيام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال الأسابيع المقبلة بإجراء تغييرات شاملة في قطاعات وزارية، وأخرى سياسية. ومن المنتظر في هذا الإطار تنقية الصف الداخلي للجبهة السياسية للرئيس، التي أدى صراع النفوذ داخلها إلى إضعاف النظام سياسياً وإعلامياً. من جانب آخر، علمت الخليج، أن الحكومة الموريتانية بصدد ضبط وضع المدارس الدينية في البلاد، وذلك ضمن استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب، التي تقضي بحصول المدارس الدينية المعروفة بالمحاظر على ترخيص رسمي، وبضمان عدم استغلال هذه المدارس من طرف تيارات الإسلام السياسي أو السلفيين المتشددين.. هذا، وتقدر الإحصائيات أن موريتانيا تضم أكثر من 10 آلاف مدرسة دينية، وأصبحت خلال السنوات الأخيرة مقصداً لعشرات الطلاب الأجانب.
مشاركة :