ساعدت سفينة تابعة لشركة STS Marine Transfets البريطانية ناقلات نفط من روسيا على التزود بالوقود قبالة سواحل سوفولك في إنجلترا. وأفادت صحيفة "إندبندنت" بأن هذا لا يعد انتهاكا لنظام العقوبات، لكنه يشير إلى وجود ثغرات تسمح بالالتفاف عليها. وأكدت الصحيفة ومنظمة Global Witness غير الحكومية أنه في مايو ساعدت سفينة بريطانية في نقل 14000 طن من وقود التدفئة من الناقلة Conti Benguela إلى الناقلة Matilda، التي كانت في طريقها من سان بطرسبرغ محملة بشحنة من النفط الروسي وترسوا في المياه الدولية قبالة سواحل إنجلترا. ثم تم إعادة تزويد الناقلة Nolde بالوقود بنفس الطريقة. وأشارت إلى أن إعادة التزود بالوقود سمحت للناقلات بتسليم 165 ألف طن من النفط إلى سنغافورة. لا تعود ملكية أي من الناقلات إلى شركات روسية، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه من الصعب تحديد مالكها النهائي بدقة. ووفقا للخبير لويس جودارد، فإن السفن المسجلة في اليونان وقبرص ومالطا غالبا ما تستخدم لنقل النفط الروسي إلى الدول الآسيوية، مما يقلل من فعالية العقوبات الغربية. المصدر: وكالات تابعوا RT على