أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة والصين من إدارة خلافاتهما حول تايوان "بحكمة". وجاء تصريح بلينكين في ظل تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية زيارة قد تقوم بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان. ولم يعلق بلينكن مباشرة على زيارة بيلوسي المحتملة، لكنه قال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أوضح الخميس في اتصال مع نظيره الصيني شي جين بينغ، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة أي جهود أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في تايوان. وتابع "لدينا خلافات عديدة بشأن تايوان، لكن خلال أربعين عاما ونيّف، تمكنا من إدارة هذه الخلافات وفعلنا ذلك بطريقة حافظنا عبرها على السلام والاستقرار وسمحت لشعب تايوان بالازدهار"، في إشارة إلى الفترة التي مرّت منذ أن نقلت الولايات المتحدة الاعتراف من تايبيه إلى بكين. وأضاف "سيكون مهما، في إطار مسؤولياتنا المشتركة، أن نواصل إدارة هذا الأمر بطريقة حكيمة لا تؤدي إلى نزاع محتّم وتُبقي سُبل التواصل بشأن ذلك مفتوحة". وقال أيضا "نحن نؤمن بأن التواصل المباشر بين القادة هو أهم ميزة لتحمل مسؤولياتنا لإدارة القضايا حتى قضية تايوان، بأكبر مسؤولية ممكنة". ولا تبدو إدارة بايدن مرتاحة بشأن زيارة بيلوسي إلى تايوان، خوفا من أن ترى بكين فيها استفزازا لها. ولم تعلق بيلوسي العضو في حزب بايدن الديمقراطي الذي لطالما انتقد بكين، على تفاصيل الزيارة، لكنها قالت إنها لا تؤيد استقلال تايوان. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :