شيع أهالي محافظة ضمد بمنطقة جازان أمس شهيد الواجب وكيل الرقيب مضلي محمد بن علي إبراهيم شيبان من منسوبي القوة الخاصة في جازان بقطاع الحرث إلى المقبرة الكبرى بضمد، بعد أن أديت الصلاة عليه في الجامع الغربي (جامع علي برقش). وشارك في التشييع رئيس مركز الشقيري علي بن عبده الجبيلي، والعميد محمد خليل أبودية، وزملاء الشهيد من العسكريين والمشايخ والأعيان ورؤساء الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين والأهل والأصدقاء. يذكر أن محمد شيبان استشهد إثر تبادل لإطلاق النيران بين قواتنا البواسل وبين ميليشيات الحوثي، وكان من ضمن المفقودين، وتم العثور عليه وأدخل الثلاجة متحللا بمستشفى أحد المسارحة العام حتى تم التعرف عليه عن طريق التحقق من هويته بعد نتائج الحمض النووي. وتستقبل أسرة الشهيد العزاء في استراحة الشيخ إبراهيم حمادي زولي، أو على جوال عبدالصمد شيبان 0506769195. يذكر أنه بعد مضي 3 أشهر على فقدانه، عثرت الجهات المختصة على جثة الشهيد وكيل الرقيب مظلي محمد بن علي إبراهيم شيبان، الذي استشهد في ميدان الشرف أثناء أدائه واجبه للدفاع عن الوطن خلال عمليات تطهير الحدود الجنوبية. والد الشهيد الشيخ علي إبراهيم شيبان، أشار إلى العثور على نجله في الحرث قرية قمر، مؤكدا أنه وجميع أبنائه فداء للوطن ضد أي معتد يحاول المساس بشبر من أرضه، وأردف: «قذائف المعتدين لن تزيدنا إلا إصرارا وقوة وعزيمة للدفاع عن تراب الوطن». شقيقه إبراهيم من منسوبي القوات المسلحة بالطائف ويحيى وجميل وأحمد، أكدوا أن أخاهم كان بارا بوالديه يتمتع بأخلاق عالية وقد شارك في الحرب السابقة داخل عدن. أكبر أبناء الشهيد مهند الذي يدرس في الصف الأول قال: «أبي حبيبي راح الجنة وأتمنى أن ألقاه هناك كنت لا أفارقه وكان يعلمني القرآن والدروس».