شركة رقمي
نقل من موقع 
كتب: وليد دياب أكدت وزارة الإسكان أنها ستقوم بإجراء دراسة فنية وقانونية ومالية، لاقتراح برغبة نيابي بشأن إنشاء مناطق استثمارية يساهم فيها المطورون والمواطنون لإحياء المناطق القديمة، مضيفة انها ستقوم بتقييم مدى إمكانية تطبيقه على أحد الأحياء القديمة، واصفة هذا المقترح بالفكرة المبتكرة، وأنه قد يسهم في احياء المناطق القديمة، دون الحاجة إلى تخصيص ميزانية للاستملاك. جاء ذلك في رد الوزارة على الاقتراح برغبة، الذي يتمثل في إعادة تأهيل الأحياء القديمة لسكن المواطنين من خلال مشروع مشترك مع شركة استثمارية « مطور عقاري»، بالإضافة إلى المواطنين ملاك العقارات في المناطق القديمة المختارة للتطوير، بحيث تعمل الوزارة على توفير سكن للأهالي القاطنين في المنطقة، ومن ثم إدراج العقارات ضمن المشروع بدون استملاكها لها، إنما من خلال مشاركة الملاك كمساهمين في المشروع. ويهدف المقترح الى تطوير المناطق القديمة والحفاظ على الطابع التراثي، ورفع إيرادات الدولة وإعفائها من مبالغ التملك والتعويض، وتحسين دخل أهالي المنطقة المالكين للمنازل الموجودة بها، وتقليص قائمة الانتظار لدى وزارة الإسكان، واستحداث منطقة جذب سياحية وتحسين الخدمات. وأفادت وزارة الاشغال في مرئياتها بالموافقة على الاقتراح برغبة، مضيفة أنها أولت اهتماما بالغا بتلبية كافة احتياجات المواطنين والمقيمين وذلك بدعم وتوجيه من الحكومة، لافتة إلى أن الاقتراح يسهم في ابتكار الحلول الإسكانية الجديدة والحفاظ على الأحياء القديمة بطابعها المحلي، كما يوفر مصدر دخل للملاك من خلال تبني استراتيجية إعادة احياء المناطق القديمة، إلى جانب تخفيف ظاهرة سكن العمال وسط الأحياء السكنية ويجعل هذه المناطق جاذبة للسكان. وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ المقترح يتطلب ضرورة تطوير واعادة تأهيل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي والمداخل والمخارج وتوفير مساحات لمواقف السيارات لتتواكب مع المشروع مع الالتزام بالحفاظ على النسيج العمراني العام لهذه المناطق. كما لفتت إلى أن الدور الهام للاقتراح يتمثل في تنشيط السياحة والسوق العقارية في البحرين لما له من أثر اقتصادي وسياحي واستثماري واضح على المديين المتوسط والطويل ويصب في مصلحة التنمية العقارية، مشيرة إلى أن بعض الجهات المعنية قامت ببعض المبادرات بالتنسيق مع القطاع الخاص وملاك بعض العقارات القديمة برغبة لتكون هذه الأملاك متاحف ووجهات سياحية بما يتوافق مع الاقتراح منها مشروع بيت العريض وبيت بن خلف وبيت القصيبي بالمنامة وبيت سيادي ومشروع طريق اللؤلؤ وغيرها في المحرق. بدوره قدم مجلس بلدي المحافظة الشمالية مرئياته بخصوص المقترح، داعيا إلى ضرورة استحداث برنامج تكافل لرعاية إعمار البيوت الآيلة للسقوط، كما وافق مجلس بلدي الجنوبية على الاقتراح برغبة، فيما رأى مجلس أمانة العاصمة أن المقترح يحتاج إلى مزيد من التوضيح.
مشاركة :
