تفوقت المبيعات العالمية من سيارات "تويوتا موتور" على مبيعات "فولكسفاجن" للشهر الخامس على التوالي، ما يضع الشركة اليابانية في مسار نحو الاحتفاظ بالصدارة بين شركات صناعة السيارات في العالم في 2015 مع تضرر الشركة الألمانية من فضيحة انبعاثات الديزل. وبحسب "رويترز"، فقد ذكرت "تويوتا" أن مبيعات المجموعة بلغت 9.2 مليون مركبة في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، في حين بلغت مبيعات "فولكسفاجن" 9.10 مليون في الفترة نفسها، وتفوقت مبيعات "تويوتا" بشكل مستمر على مبيعات "فولكسفاجن" منذ تموز (يوليو). وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت "فولكسفاجن" أن مبيعات السيارات التي تحمل علامتها التجارية هبطت 2.2 في المائة على أساس سنوي في الشهر الماضي موسعة هبوطا شهدته منذ تشرين الأول (أكتوبر) وهو أول شهر كامل بعد أن اعترفت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا بالغش في اختبارات قياس انبعاثات الديزل في بعض سياراتها. وتراجعت مبيعات المجموعة في الـ 12 شهرا حتى نهاية الشهر الماضي 1.0 في المائة في حين هبطت مبيعات المجموعة في "فولكسفاجن" في نفس الفترة 1.7 في المائة. وأعلنت "تويوتا" تسجيل زيادة في الأرباح بنسبة 13.5 في المائة في الربع الثالث من العام الحالي، محافظة على تقديراتها السابقة لإجمالي الإيرادات في إجمالي العام. وذكرت الشركة اليابانية العاملة في قطاع تصنيع السيارات أن صافي الربح بلغ 611.7 مليار ين "خمسة مليارات دولار" في الفترة بين الربع الثالث، مقابل 539 مليار ين في نفس الفترة من 2014. وكان محللون قد توقعوا تسجيل "تويوتا" صافي ربح بقيمة 615 مليار ين "5.1 مليار دولار" في الربع الثالث، وبررت الشركة اليابانية ارتفاع الأرباح بعمليات خفض التكاليف، وأسعار الصرف المواتية، خاصة مع هبوط قيمة الين الياباني. وتراجعت مبيعات "تويوتا" بنحو 42 ألف سيارة إلى 2.48 مليون وحدة في الربع الثالث من العام الحالي على أساس سنوي، بفعل هبوط المبيعات في آسيا، وأوروبا، إلا أن قيمة المبيعات قد ارتفعت بنسبة 8 في المائة لتصل إلى 7.1 تريليون ين "58.5 مليار دولار"، بدعم ضعف قيمة الين.
مشاركة :