قتل 53 أوكرانيا داخل سجن في مدينة أولينيفكا التي يسيطر عليها إنفصاليون بقصف تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن قصفه، الجمعة، كما لقي 18 مدنياً أوكرانيا مصرعهم، وأصيب أكثر من 50 آخرين، في في آخر يومين من عمليات القتال في أوكرانيا، بحسب ما أعلن مسؤولون. ونقلت وسائل إعلام عن بافلو كيريلينكو رئيس الإدارة العسكرية لدونيتسك قوله إنه تم الإبلاغ عن سقوط 10 قتلى و25 مصابا في دونيتسك، وألقى باللائمة على روسيا في قصف مجتمعات عديدة. كما تم الإبلاغ عن مقتل ثمانية أشخاص في مدينة خاركيف شرقي البلاد خلال هجوم. ولقي خمسة أشخاص حتفهم في ميكولايف وأصيب سبعة أشخاص جراء قصف محطة حافلات، في حين قتل شخص وأصيب 28 آخرين في مناطق يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا. وفي مدينة أولينيفكا الواقعة بشرق البلاد، اتهمت القوات الانفصالية الموالية لروسيا، أوكرانيا بقصف ثكنة عسكرية يحتجز بها أسرى أوكرانيون ما أدى إلى مقتل 53 من الأوكرانيين. وأظهرت مشاهد التلفزيون الروسي ما يبدو أنه ثكنة مدمرة وأسرّة معدنية ملتوية، بدون أن يظهر أي مصابين، في حين نفى الجيش الأوكراني أن يكون شن الهجوم قائلا إنه “لم يشن ضربات صاروخية ومدفعية في منطقة أولينيفكا”. واتهم في المقابل “القوات الروسية الغازية تنفيذ ضربات صاروخية محددة الهدف” على منشأة الاعتقال، وقال إنها تستخدم لـ”اتهام أوكرانيا بارتكاب +جرائم حرب+ وأيضا لإخفاء تعذيب وإعدام سجناء”. أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية الهجوم وناشدت المحكمة الجنائية الدولية التحقيق فيما وصفته بجرائم حرب روسية. قالت وسائل إعلام روسية إن القوات الأوكرانية قصفت منطقة كويبيشيفسكي في مدينة دونيتسك، حيث أطلقت ثماني قذائف من عيار 152 ملم، حسبما أفادت سلطات الجمهورية. وأوضحت السلطات في بيان عبر “تلغرام” أن القصف وقع نحو الساعة السادسة صباح اليوم الجمعة. وأعلن مسؤولين أوكرانيين تدمير مستودع ذخيرة روسي في منطقة خيرسون الجنوبية، مع استمرار مساع كييف لاستعادة المنطقة الواقعة في جنوب البلاد. وتركز عملية كييف على استعادة منطقة خيرسون، شمال شبه جزيرة القرم. واستولت القوات الروسية على المدينة الرئيسية في المنطقة، التي تسمى خيرسون أيضا، بعد أيام من بدء الهجوم على أوكرانيا يوم 24 شباط (فبراير) الماضي.
مشاركة :