قام الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس, بزيارة تفقدية لمستشفى جازان العام, للوقوف على آثار وتداعيات حادث الحريق, الذي اندلع فجر أمس في بعض أقسام المستشفى. والتقى خلال الجولة, بالمسؤولين بالمديرية العامة للشؤون الصحية وإدارة الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة للوقوف على الجهود المبذولة من قبل اللجنة المكلفة بالتحقيق في أسباب الحريق بالمستشفى والاطلاع على تفاصيل وملابسات هذه الواقعة. النار لم تبق شيئا من غرفة العناية المركزة في المستشفى. «الاقتصادية» كما قام بزيارة للمصابين في الحادث المنومين حاليًا بمستشفى العميس ومستشفى الحياة الطبي بجازان, حيث نقل تمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهم بالشفاء العاجل والدعاء للمتوفين بالرحمة والمغفرة وصادق العزاء والمواساة لأسرهم وذويهم. واطمأن خلال الجولة على الحالة الصحية للمصابين ومستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، موجهاً بتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات طبية وعلاجية إنفاذاً للتوجيهات الكريمة. صورة توضح مدى الدمار الذي لحق بالمستشفى. وفي ختام الجولة أكد أمير منطقة جازان حرص الجميع على سلامة وصحة المواطن وتقديم أفضل الخدمات له, مشيراً إلى تشكيل لجنة من الصحة والدفاع المدني والمهندسين في جميع التخصصات ومنذ الساعات الأولى التي وقع فيها الحادث لتحديد أوجه القصور وأسباب الحريق تمهيداً لمعالجتها وذلك بتوجيه واهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين. وطمأن الجميع على صحة المصابين في حادثة الحريق وسلامة وضعهم الصحي, ومستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم, مؤكداً سعي الجميع لتقديم أفضل الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات للمواطن والمقيم بالمنطقة وكل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة وكل ما يسهم في منع الحوادث في كل المنشآت الحكومية والخاصة. الصورة تعبر عن مأساة ما حدث جراء الحريق. وثمن الجهود التي تقوم بها مختلف الجهات الحكومية ولجان التحقيق وسعيها المتواصل للواصل للنتائج الصحيحة والدقيقة عن أسباب الحادث التي من المتوقع أن تتم في مدة ثلاثة أيام أو أكثر بحسب توافر الأدلة التي تمكن تلك اللجان من الانتهاء من الأعمال والمهام المناطة بها في أسرع وقت ممكن. ودعا مختلف الوسائل الإعلامية والمواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً والحذر من بعض المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً ضرورة أن يكون الحصول على المعلومة الصحيحة وكل ما فيه خير الوطن والمواطن هو الهدف الذي يسعي الجميع لتحقيقه. حضر الجولة الدكتور سعد بن مقرن المقرن وكيل إمارة منطقة جازان وسلطان بن أحمد السديري وكيل الإمارة للشؤون الأمنية وعدد من المسؤولين بالمنطقة.