دشن نشطاء على تويتر هاشتاقا جديدا باسم "بلغ عن باب طوارئ مقفل"، تفاعلا مع حريق مستشفى جازان العام الذي راح ضحيته 25 شخصا، وفي هذا الهاشتاق طلب المغردون من المستخدمين الإبلاغ عن أي مخرج طوارئ مغلق في أي مكان، وقد تفاعل الكثير مع هذه الدعوة، وقد جاءت الكثير من البلاغات من أماكن مختلفة مثل مدارس ومصالح حكومية، وقد طالب أيضا آخرون من هيئة الدفاع المدني عمل زيارات مفاجئة للتأكد من سلامة باب الطوارئ. وتحدث نشطاء على تويتر عن أن باب خروج الطوارئ في مستشفى جازان العام كان مغلقا وقد تداولوا مقطع فيديو لشاب يقوم بمحاولات لكسر أحد الأبواب قالوا إنه يحاول فتح باب الطوارئ، وتساءل الكثير منهم أين طفايات الحريق في المستشفى وأين الاستعداد داخل مستشفى جازان لمثل هذه الأحداث؟ وقال أحد النشطاء: "إذا أردت البقاء في المنشأة الصحية سوف تموت محروقا، وإذا خرجت من باب مخرج الطوارئ سوف تموت مقتولا". وغرد سعد صالح في تويتر قائلا: "لا جديد، أرواح ذهبت بسبب غياب الضمير، وتعنت مسؤول"، فيما غرد عبد الرحمن المقبل قائلا: "تصريحات وزير الصحة مخيبة للآمال، ألم يسع لك من الوقت تفقد كل مستشفيات المملكة الرئيسة؟" وتساءل آخرون وقالوا حريق بهذا الحجم من المحتمل أن يكون سببه هو إهمال لأنه كان من المفروض أن تعمل الرشاشات الموجودة في المستشفى عند اندلاع الحريق، وأكد بعضهم من المحتمل أن يكون سبب هذا الحريق هو ماس كهربائي ولكن الجميع ينتظر الآن ما ستعلن عنه جهات التحقيق عن السبب الحقيقي وراء حريق مستشفى جازان العام،. فيما غرد ثامر عبد الله طالبا: "لا بد من تطوير الدفاع المدني مهنيا، ومنحه صلاحيات مطلقة، وتشريع تنظيم إغلاق منع ومخالفة، في كل نواحي الحياة، وليس فقط المستشفيات"، وأيده في الفكرة عبد العزيز محمد قائلا: "يجب تطوير، وتثقيف المجتمع أولاً، ثم النظر إلى المستشفيات، وما ينقصها من مواد، وتفقد كل أجهزة الأمان في الدوائر الحكومية جميعا". وغرد عبد الله البندور: "نحن قوم لا نعي إلا بعد وقوع الكارثة ثم نعود لما كنا عليه سابقا". وتداول المغردون مقاطع وصورا عن حادث مستشفى جازان العام ويظهر في الصور مدى قوة الحريق الذي وقع فيها، ويظهر أيضا عدد كبير من الشباب الذين تطوعوا للمساعدة في السيطرة على هذا الحريق، حيث تجمهر عدد كبير منهم أمام مستشفى جازان لمساعدة رجال الدفاع المدني.