وزارة الموارد البشرية تستعرض إنجازاتها المحلية والدولية في مكافحة الاتجار بالأشخاص

  • 7/30/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت المملكة السير قدمًا في حماية وتعزيز حقوق الإنسان بشكل عام، وفي مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص بشكل خاص، حيث تبوأت مكانة متقدمة في هذا الجانب على كافة المستويات الإقليمية والدولية نظير حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على احترام حقوق الإنسان، وتأكيدهما الدائم على صون كرامة كل فرد يعيش على أرض هذا الوطن. وكانت المملكة قد بذلت جهودًا موسعة في مكافحة الاتجار بالأشخاص، وذلك انطلاقًا من إيمانها بحقوق الإنسان، وتطبيقها لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي تراعي كرامة الإنسان، ففي عام 2007م صادقت على بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وبخاصة النساء والأطفال المعروف باسم بروتوكول باليرمو، كما صادقت على بروتوكول عام 2014 المكمّل للاتفاقية المتعلقة بالعمل الجبري والذي يعد ضمن بروتوكولات منظمة العمل الدولية. وعملت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من منطلق مسؤولياتها في سوق العمل، ودورها التنموي، والتزاماتها في الخطة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص على توفير العديد من البرامج لمكافحة هذه الجرائم، حيث تقوم الاستراتيجية الوطنية للمملكة على أربعة محاور رئيسية وهي: (الوقاية، الحماية والمساعدة، الملاحقة القضائية، التعاون الوطني والإقليمي والدولي). ففي جانب سن الأنظمة والتشريعات لسوق العمل وضمان حصول العاملين على حقوقهم مما يحميهم من الوقوع كضحية لجرائم الاتجار بالأشخاص، أصدرت الوزارة ونفذت عددًا من المبادرات والبرامج لدعم هذا التوجه، حيث أطلقت مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وبرنامج حماية الأجور، وبرنامج توثيق العقود، وتفعيل خدمة التسوية الودية إلكترونيًا، وإطلاق منصة مٌساند التي تقدم خدمات الاستقدام للمستفيدين إلكترونيًا، إذ تهدف الوزارة من خلال هذه الحزم من البرامج والمبادرات إلى حفظ حقوق العاملين وأصحاب العمل والارتقاء بسوق العمل. كما قامت الوزارة بالعديد من الحملات التوعوية بخطورة الاتجار بالأشخاص بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتوعية بحقوق وواجبات العاملين في المنشآت والعاملين من الخدمة المنزلية، من خلال إطلاق حملة “مبادرة الثقافة العمالية”، وحملة “التوعية بحقوق العمالة المنزلية” بلغات متعددة، وحملة “مؤشرات مكافحة الاتجار بالأشخاص” وغيرها من الحملات. وأقامت 16 ورشة عمل لأكثر من 1600 من منسوبي: “مراكز الاتصال، والمراقبين الميدانيين، وموظفي دور الإيواء”، وتدريبهم على ملاحظة مؤشرات الاتجار بالأشخاص والأبعاد القانونية ووسائل الحماية، وكيفية التعامل بلاغات الاتجار بالأشخاص وإحالتها لجهة الاختصاص. وفي الشأن القضائي، عملت الوزارة على رفع المستوى المعرفي وبناء القدرات والتوعية بخطورة الاتجار بالأشخاص في سوق العمل من خلال إشراك العديد من الشركاء الوطنيين في هذا الجانب، عبر استقبال البلاغات ودراستها وتحليلها، وبلغ إجمالي البلاغات الواردة إلى الوزارة 360 بلاغًا منها 126 بلاغاً متعلق بمكافحة الاتجار بالأشخاص، حيث

مشاركة :