بدأ موسى مدخلي هداف الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة المرحلة الأخيرة من التأهيل استعدادا للعودة المتجددة للمستطيل الأخضر بعد إصابته بالرباط الصليبي التي تعرض لها قبل 4 أشهر في المباراة التي حل فيها فريقه ضيفا على نظيره الحزم في الدور 32 بمسابقة كأس ولي العهد وخضع في موضعها لعملية جراحية. والمرحلة الأخيرة من تأهيل مدخلي للعودة تركز على الجري حول المضمار وممارسة الكرة تدريجيا قبل الدخول في تمارين المجموعة استعدادا للمشاركة الفعلية في المباريات والتي ستكون ما بين 8 إلى 10 أسابيع من المرحلة الأخيرة من التأهيل. وأكد مدخلي أن في داخله اشتياق كبير للعودة ومداعبة المستديرة لا سيما وأنها عشقه الذي لا حد له وأضاف قائلا أدعو الله أن أعود في اسرع وقت. وفيما يخص تعليقه على وضع فريقه واللمسات التي ظهرت عليه بقيادة الجزائري خيرالدين مضوي الذي خلف الأوروجوياني رودريجيز في تدريب الفريق، أكد مدخلي أن أي مدرب في العالم تحكمه نتائجه وأنه حتى الآن نتائج الفريق مع المدرب تعتبر جيدة، وأبان أن فريق الوحدة بأمر الله ستتحسن نتائجه بالصورة التي ترضي جماهيره ومحبيه ويكون في مأمن من دائرة الخطر، لافتا الى أن النقاط التي حققها الفريق في الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل الذي أسدل الستار عنه أمس بلعب مبارياته المؤجلة من الجولة السابعة ليست طموح الفريق ولكن قياسا بنقاط بعض الفرق التي سبقت الوحدة في الإعداد والتحضير للموسم الكروي 2015 - 2016 تعتبر جيدة إلى حد بعيد. وأبدى مدخلي تفاؤله الشديد بأن يظهر (فرسان مكة) بشكل مغاير في الدور الثاني في ظل الاستقرار الفني والإداري والتناغم الذي بدأ يطرأ على أداء الفريق بقيادة المدرب خيرالدين مضوي.
مشاركة :