--> --> صرح الشيخ خالد بن سعود الجريسي الداعية الإسلامي، والراقي الشرعي لـ «آفاق الشريعة»، بأن هناك أشخاصاً يتعمدون إصابة الناس بالعين ويتفاخرون بذلك، فمنهم من يحضر مباراة لكرة القدم لكي يسقط لاعباً معيناً؛ مالم يكن هذا اللاعب قد حصّن نفسه بالأذكار الشرعية، و كذلك تحضر بعض النسوة في مناسبات الزواجات لأجل هذا الغرض. وأضاف: إن العين كما ثبت في الحديث الصحيح هي حق. واما سحر الملاعب فهناك فيما يتعلق بالملعب أسحار ترش في مرمى الخصم، خلفه أو أمامه، من قبل بعض منسوبي أو مشجعي فريق معين، لمحاولة التغلب عليه والتصدر، وهذا قبل بدء المبارة أو بين الشوطين. وأكمل حديثه: أما بالنسبة للاعبين فبعضهم قد يتعرض للسحر من أشخاص قد يكونون مدسوسين، بأن يعرف أحد بيت هذا اللاعب الذي يشكل خطراً على الفريق الخصم فيرش السحر أمام بيته، أو يطلي به مقبض باب سيارته؛ ليتأثر به حال المشي عليه أو لمسه بيده، فيؤثر هذا على أدائه في الملعب، بإذن الله وتقديره. كما أن بعض اللاعبين قد يصاب بالعين دون تعمد العائن، كالعين المعجبة، عندما يشاهد اللاعب منطلقاً ومتميزاً بكامل لياقته وحسن أدائه؛ فيصفه بوصف قد يتسبب في تعبه، أو كثرة مخالفاته، أو ما يعيقه عن اللعب بالشكل المرجو منه. وأشار الجريسي إلى أن ما قاله ليس خيالاً، بل هو الواقع، بقوله: ما قلته كلام ليس من وحي الخيال، بل هو واقعيٌ، من خلال قراءتي عليهم، وتجربتي الخاصة بالحالات التي تزورني للرقية عليها، وتأكدت من إصابتهم بهذه الطرق المعهودة . لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 1
مشاركة :