غيب الموت الشيخ محمد بن عثمان الرشيد، رجل البر والإحسان المعروف، حيث وافته المنية أمس الأول، وأديت الصلاة عليه أمس بجامع الراجحي بالرياض. الشيخ الرشيد أحد أعلام مدينة المجمعة، والمشهور ببساطته وتواضعه، ويعد من رجال الأعمال الذين تعاملوا مع ما وهبهم الله من نعمة، ووظفوها بالشكل الأمثل، من خلال مشاركة الناس وجدانياً واجتماعياً، وتقديم كل أسباب العون والمساعدة لاسيما للمحتاجين. وللشيخ مساهمات في إقامة بعض المشروعات الإنسانية، مثل مركز الرعاية الأولية، ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم، ومبنى تفطير صائم، إضافة إلى بعض المساجد والجوامع في مدينة المجمعة. "الرياض" تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أبناء الفقيد، رشيد، عبدالعزيز، عبدالرحمن، عبدالله، عبدالمحسن، فهد، خالد، صالح، منصور، يوسف، وعبدالسلام، كما تتقدم بالعزاء إلى حرم الفقيد وبناته.. سائلين الله لهم الصبر والسلوان. ويتقبل أبناء الفقيد العزاء بديوان الرشيد الكائن بحي المعذر الشمالي، شارع التخصصي خلف أسواق اليورومارشيه، شارع حلب. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. «إنّا لله وإنّا إليه راجعون»
مشاركة :