اختتم وفد مجلس الأعمال السعودي - المغربي أعماله في العاصمة المغربية الرباط بالتأكيد على ضرورة البحث الجاد عن حلول للتحديات، وتنشيط وبحث الفرص الاستثمارية الجديدة وفق برامج تهدف لتعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أصحاب الأعمال في المملكة والمغرب. وأنهى أعضاء الوفد السعودي المهتمون بالمجال الزراعي برئاسة رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد بن فهد الحمادي، جدول أعمالهم بعدد من الزيارات التي شملت كلا من مديرية صناعات الصيد، ومديرية الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية بالإضافة إلى الجامعة الوطنية لصناعة تحويل وتثمين منتوجات البحر بالدار البيضاء، والتي ناقشت في مجملها الفرص المتاحة من كلا الجانبين للاستثمار في تربية الأحياء البحرية وصناعة منتجاتها. ونوه الحمادي بما تضمنته الزيارة بوجه عام، لافتا إلى أن من أهم الانجازات التي تمت خلال هذه الاجتماعات تكوين آليات لمتابعة أعمال وتوصيات اللجان المشتركة بين الجانبين التي من شأنها القضاء على التحديات وتسهيل بعض الإجراءات الإدارية أو الجمركية المتعلقة بمجال التصدير والاستيراد. وأشار إلى أنه تم استعراض أهم الفرص الاستثمارية في القطاعين الزراعي والسمكي لكلا البلدين وسبل تنمية وتطوير العلاقات والتعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما بما يتناسب مع حجم وإمكانات الاقتصادين السعودي والمغربي، عادّاً تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المغرب بأنه يسهم في فتح آفاق واسعة على إفريقيا بجانب إحداث نقلة حقيقية في شكل التعاون في مجال الاستثمار الزراعي بشكل خاص لسد الفجوة الغذائية في بلداننا. يذكر أن وفد مجلس الأعمال السعودي - المغربي قد قام بعدد من الزيارات الميدانية للوقوف على المشروعات القائمة في الاستثمار الزراعي والغذائي شملت مشروع إنتاج الأعلاف وتربية الأبقار المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص المغربي بمدينة سيدي قاسم، إضافة إلى زيارة مشروع إنتاج الفواكه الحمراء بمدينة العرائش، وكذلك مشروع تربية الدواجن بمدينة الخميسات.
مشاركة :