أمهلت السلطات في كينيا موقع فيسبوك أسبوعا للامتثال للوائح المتعلقة بـ"خطاب الكراهية"، بعد أن اعتبر تقرير حقوقي أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي فشل في معالجة القضية قبل الانتخابات المقررة مطلع الشهر المقبل. ووثقت نتائج تحقيق أجرته منظمة "جلوبال ويتنس" الحقوقية عدم تمكن فيسبوك، المملوك لشركة ميتا، من اكتشاف إعلانات تتضمن خطاب كراهية باللغتين الرسميتين في كينيا، الإنجليزية والسواحلية، بحسب "بلومبيرج". أصبحت المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة كبيرة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، خاصة خلال الانتخابات. وتجري كينيا انتخابات رئاسية في 9 أغسطس المقبل، على أن يكون نائب الرئيس وليام روتو ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا المرشحين الرئيسيين، ليحلا محل الرئيس الحالي أوهورو كينياتا. قالت "ميتا" في وقت سابق من هذا الشهر إنها تعمل، منذ العام الماضي، على الاستعداد للتعامل مع الانتخابات باستخدام الذكاء الاصطناعي والمراجعات البشرية وتقارير المستخدمين لإزالة المحتوى الضار أو الذي ينتهك معايير الشركة. وقالت المجموعة في تحديث بتاريخ 20 يوليو، "في الأشهر الستة التي سبقت 30 أبريل، اتخذنا إجراءات بشأن أكثر من 37 ألف نموذج من المحتوى لانتهاكها سياسات خطاب الكراهية على فيسبوك وإنستجرام في كينيا". ولم تعلق "ميتا" على الفور على توصية اللجنة الوطنية للتماسك والتكامل في كينيا.
مشاركة :