قال البروفيسور سفين أوسترماير إن رياضة الغولف تتمتع بفوائد صحية جمّة، مؤكدا أنها تعد مناسبة لكل الأعمار. وأوضح جراح العظام الألماني أن رياضة الغولف تندرج ضمن رياضات قوة التحمل، مشيرا إلى أنها تعمل على تنشيط عملية الأيض وتساعد في حرق الدهون، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتقوية التنفس. وأضاف أوسترماير أن رياضة الغولف تعمل أيضا على تدريب التوازن والحركة وتقوية عضلات الفخذ والذراع، فضلا عن أنها تعد صديقة للمفاصل. سفين أوسترماير: رياضة الغولف تعد مناسبة لكل الأعمار وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تعمل على زيادة القدرة على التركيز، فضلا عن محاربة التوتر النفسي. وشدد أوسترماير على ضرورة ممارسة رياضة الغولف بالتقنيات الصحيحة للاستفادة من مزاياها وتجنبا لمتاعب المرفق والكتف والظهر. والغولف رياضة تمارس في الهواء الطلق على مساحات كبيرة من العشب تتخللها مرتفعات وحفر ضيقة ومجار مائية، ويتراوح طول ملعب الغولف بين 3 و7 كيلومترات حسب عدد الحفر التي فيه ويبلغ عددها بين 9 و18 حفرة ويجب إدخال كرة صغيرة داخلها بواسطة عصا تسمى ميجارا. وتعتبر اسكتلندا أول من اكتشف هذه اللعبة. وتعمل رياضة الغولف على التقليل من أمراض القلب وأمراض الرئة وأمراض تصلب الشرايين. كما تعمل على تشغيل الذهن والعقل الذي يعمل على زيادة التفكير. ويحافظ الشخص على تنظيم نفسه ووقته من خلال رياضة الغولف، التي تعمل على حرق الكثير من السعرات الحرارية وتخفيف الوزن، وتساعد على اختلاط الأفراد ببعضهم البعض وتكوّن علاقات اجتماعية كثيرة، فيصبح الفرد اجتماعيا. ورياضة الغولف ليست فقط للتسلية والترفيه وهو ما أكده الأطباء وخبراء التربية البدنية مرارا وبرهنوا عليه بإظهارهم لفوائدها الصحية وآثارها الإيجابية والتي من بينها تنشيط العضلات. وتنشيط عضلات الجسم الهيكلية لا يتطلب بذل مجهود خارق أو الاتجاه إلى ممارسة أحد أنواع الرياضات العنيفة مثل كمال الأجسام أو الركض السريع، ودليل ذلك الفوائد الصحية العديدة مثل التي تتحقق من ممارسة أنواع بسيطة من الألعاب مثل رياضة المشي أو قيادة الدراجات ومؤخرا أضيفت رياضة الغولف إلى القائمة. ورغم أنها في ظاهرها بسيطة إلا أن خبراء التربية البدنية يؤكدون أن القيام بضرب كرة الغولف بالشكل الصحيح يتطلب تحريك 69 عضلة مختلفة بالجسم في وقت واحد ومن ثم فإن الانتظام في ممارسة هذه الرياضة ينشط العضلات ويجعلها أكثر مرونة. كما تساعد رياضة الغولف على إضاعة الوقت وتحسين نفسية الفرد. وتعمل على تفعيل الروح الرياضية بين اللاعبين، حيث تجعل الفرد يقبل بفوز الآخر عليه، وهذا الأمر سوف يساعده على الإصرار والرغبة في التقدم. ◙ رياضة الغولف تساعد على إضاعة الوقت وتحسين نفسية الفرد وإذا كان الفرد من محبي رياضة الغولف ويريد ممارستها في الهواء الطلق وعلى مساحات كبيرة من العشب فإنها ستعود عليه بفوائد جمّة أبرزها التقليل من أمراض القلب وتصلّب الشرايين. وكونها تُمارس في الهواء الطلق فهي مفيدة للرئة، وتحرك جميع عضلات الجسم، وتنشّط الدورة الدموية في الجسد لأن الشخص يمارس فيها المشي بكثرة كون طول ملعب الغولف يتراوح بين 3 و7 كيلومترات. كما تشغّل رياضة الغولف الذهن والعقل والفكر الأمر الذي يبعد ممارسها عن داء الخرف. وتساعد كذلك على تخفيف الوزن وحرق الكثير من الدهون والسعرات الحرارية. وتمنح للفرد ليونة ورشاقة وخفّة في التحرك والتنقّل. ومن المهم أن يعرف الفرد أن ممارسة هذا النشاط الرياضي تكشف له ما يجهله عن شخصيته ونفسه؛ حيث تجمع هذه الرياضة بين المدى والإيقاع والقوة والانسياب، ولا بد من التنويه بأن هذه الرياضة ممتازة للعقل وتعزز من التفكير وتضبط النفس والتركيز. ولا بد من التنويه أيضا بأن هذا النشاط البدني يحث الفرد على ممارسة رياضة المشي مطولا، وهذا ما يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة، ومن فوائد هذه الرياضة أيضا أن كل ضربة سهلة للكرة تشغل حوالي 69 عضلة من الجسم، والأهم من كل هذا يسمح مسار هذه الرياضة بحرق ما يقارب 1000 سعرة حرارية، بينما ممارسة رياضة ركوب الدراجة تساعد على حرق من 400 إلى 600 سعرة حرارية. ومن المهم أن يعرف الفرد أن هذا النشاط يحمل في طياته مفعولا إيجابيا يخلص الأفراد من مشاكلهم البدنية والعقلية، ويبعث فيهم الأمل والعودة للحياة الطبيعية، وينصح الأفراد المختصين بالتزود بمخزون من الأفكار الإيجابية منذ البداية، وقبل مغادرة البيت؛ بهدف إنهاء المغامرة بأفضل النتائج المرجوة. ويكتشف الفرد في هذه الرياضة الهيئة الجسدية؛ حيث تأتي هذه الهيئة نتيجة اللياقة البدنية والنظام الغذائي المتبع عند ممارسة هذا النشاط الرياضي. كما يكتشف التقنية؛ حيث أن التقنية هي عبارة عن مجموع وضعيات الجسم والضربة وآثار الكرات. خبراء اللياقة البدنية يشددون على ضرورة ممارسة رياضة الغولف بالتقنيات الصحيحة للاستفادة من مزاياها ويكتشف كذلك في هذه الرياضة التحسن في العمليات العقلية؛ حيث يساعد هذا النشاط على التحفيز والتركيز لإصابة الهدف، والتحسين في العاطفة، حيث تؤدي هذه الرياضة إلى التخلص من الطاقات السلبية. ويرجع تاريخ لعبة الغولف وأصولها ونشأتها إلى أكثر من رأي، فهناك من يقول فرنسا وهولندا وغيرهما ولكن الرأي الغالب أنها نشأت في اسكتلندا وهو ما اتفقت عليه الأغلبية، وقد كان يمارسها اللاعبون في الشوارع مستخدمين كرة محشوة بالريش وعصا مثنية من نهايتها، وتم افتتاح أول ناد لها في أدنبره، وربما هذا ما يدعم صواب الرأي الأخير بخصوص أصول اللعبة، وكذلك تم تأسيس جمعية للاعبي الغولف وهي جمعية القديس أندرو، ووضعت الجمعية ثلاث عشرة قاعدة للعبة يتم الالتزام بها من اللاعبين ومازالت هذه القواعد قائمة إلى الآن، ثم انتشرت اللعبة بعد ذلك من اسكتلندا إلى أيرلندا ثم إنجلترا وأميركا الشمالية وحظيت باهتمام وانتشار واسع، وأقيمت المباراة الأولى في الولايات المتحدة في ولاية نيويورك مما أدى إلى شهرتها أكثر.
مشاركة :