وزير الطاقة والمناجم يعطي إشارة إفتتاح منجم الحديد غار جبيلات

  • 7/31/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعطى وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إشارة إفتتاح منجم الحديد غار جبيلات بولاية تندوف ، في مستهل زيارة العمل والتفقد الى الولاية، حسبما جاء في بيان نشرته الوزارة الوصية . وبالمناسبة أوضح الوزير في كلمة له أن هذا المشروع الهيكلي سيمر بعدة مراحل ممتدة من 2022 إلى 2040، ستسمح المرحلة الأولى 2022-2025 بإستخراج كميات من الحديد الخام تتراوح بين 2-3 مليون طن يتم نقلها برا إلى بشار و شمالها من أجل تحويله و تثمينه من قبل متعاملين وطنيين أبدو رغبتهم في الإستثمار، كما ستسمح المرحلة الثانية إبتداءا من سنة 2026 بعد إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين بشار و غار جبيلات بإستخراج كميات أكبر تتراوح بين 40 و50 مليون طن سنويا . كما نوه الوزير في مداخلته إلى أن هذا المشروع ليس خاصا بقطاع المناجم بل يتعداه إلى عديد القطاعات و بالخصوص النقل، الأشغال العمومية، المياه، المالية، البيئة، التهيئة العمرانية، الأمر الذي يستدعي تضافر كل الجهود لإنجاح هذا المشروع الضخم الذي تعود فوائده الاجتماعية و الاقتصادية على كل الوطن عموما و على منطقة تندوف و الجنوب الغربي الجزائري بصفة خاصة، من خلال توفير مناصب عمل، وخلق و تطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، فضلا عن تطوير السكن و الهياكل الاجتماعية. وأكد الوزير في كلمته على العمل على تطوير قطاع المناجم وبعث الأنشطة المنجمية بُغية الاستغلال الأمثل لهذه الثروات على مستوى كل ربوع الوطن، وتتمحور الأهداف الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع المناجم الى تهيئة الظروف الملائمة لتنمية الاستثمار، وذلك من خلال إصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي المتعلق بالنشاطات المنجمية لضمان جاذبية الاستثمار في القطاع المنجمي الوطني، وكذالك توفير معلومات وبيانات أساسية عالية الجودة تتعلق برسم الخرائط الجيولوجية وجرد المعادن للمستثمرين. كما تسعى مصالح وزارة الطاقة لتكثيف برامج البحث المنجمي من اجل اكتشاف موارد معدنية جديدة، لزيادة الإنتاجية وتنويع المنتجات المنجمية، ولا سيما ذات القيمة المضافة العالية، وكذا تطوير المشاريع الصناعية المنجمية الكبيرة الهادفة إلى تثمين الموارد المعدنية المحلية، على غرار مشاريع تحويل الفوسفات (تبسة)، استغلال الزنك والرصاص بواد أميزور(بجاية) وتطوير مكمن الحديد في غار جبيلات (تندوف) لتزويد صناعة الحديد والصلب الوطنية، باحتياجاتها من مختلف المنتجات في هذا المجال. وأشار السيد عرقاب بالمناسبة إلى أن إطلاق مجمع مناجم الجزائر مخطط تطوير و تثمين مناجم خام الحديد ونزه و بوخضرة بولاية تبسة والذي سيسمح بإنتاج نحو 6 مليون طن سنة 2030 لا تلبي الاحتياجات الوطنية في المجال الأمر الذي دفع مصالحه لتطوير مكامن غار جبيلات التي بالنضر إلى مستوى الاحتياطات الجيولوجية الكبيرة تبقى الوحيدة القادرة على تلبية الطلب الوطني المتنامي. وتقدر الاحتياطات على مستوى موقع غار جبيلات غرب فقط، بما يزيد عن 3 مليار طن سهلة الاستغلال (سطحي)، الأمر الذي سيسمح بتلبية الاحتياجات الوطنية والتوجه نحو تصدير الفائض. وقال السيد عرقاب في كلمته بالمناسبة أن افتتاح المنجم جاء بعد عدة سنوات من الأشغال و الدراسات التي قمنا بها في أكبر المخابر العالمية، حيث مكنت هذه الأخيرة من تحديد المنتجات القابلة للتسويق على المستويين الوطني و الدولي، وحصر أهمها في مركز الحديد، كريات الحديد ومنتجات شبه مصنعة.  7

مشاركة :