قتل فلسطيني الخميس برصاص الجيش المصري في الجانب المصري من منطقة رفح على الحدود مع قطاع غزة وفق مصادر أمنية فلسطينية لم تستطع أمس الجمعة تأكيد هويته أو ظروف مقتله. وقال مصدر من جهاز قوات الأمن الوطني التابع لحركة حماس والمسؤول عن أمن الحدود إن «الجيش المصري أطلق النار بعد ظهر الخميس على شاب بعد أن اجتاز الحدود عبر ثغرة قريبة من معبر رفح الحدودي». وأضاف أن «الشاب أصيب وسقط أرضا ويبدو أنه قتل. ثم شوهدت سيارة إسعاف تنقله». وقال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية التي تديرها حماس في غزة في بيان إن «المواطن الذي قتل بنيران الجيش المصري كان أعزل ولم تعرف هويته بعد ولا يزال الجيش المصري يحتجز جثمانه». وأضاف أن «وزارة الداخلية تجري تحقيقاتها واتصالاتها للوقوف على تفاصيل الحادث». وذكر شهود عيان من سكان رفح الحدودية إن شابا «مختلا عقليا على ما يبدو شوهد ظهر الخميس وهو يعبر الحدود من قطاع غزة إلى مصر». وتوجد عدة ثغرات على الحدود يمكن العبور منها بين المنطقتين. ورفح هو المعبر الحدودي الوحيد بين قطاع غزة والخارج الذي لا يمر عبر إسرائيل التي تفرض حصارا محكما على القطاع. وهو مغلق باستمرار منذ أكثر من عامين لكن السلطات المصرية تعيد فتحه استثنائيا في فترات متباعدة. وآخر مرة فتح فيها المعبر للحالات الإنسانية في 3 ديسمبر.
مشاركة :