طوارئ سليمان الحبيب بالخبر.. جاهزية عالية لاستقبال إصابات الحوادث والجلطات القلبية والدماغية

  • 7/31/2022
  • 09:09
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يُعد مركز الطوارئ في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، أحد أفضل مراكز الطوارئ بالشرق الأوسط؛ حيث يتمتع بجاهزية عالية لتقديم الخدمات الطبية السريعة والدقيقة، لمختلف الحالات المرضية الحرجة والطارئة من مختلف الأعمار وعلى مدار الساعة. ويعمل المركز بالنظام الرقمي الكامل، الذي يضمن حصول المرضى على الخدمات التشخيصية والعلاجية بسرعة قياسية على أيدي أفضل الكفاءات الطبية المميزة المتخصصين في طب الطوارئ، والذين يحظون بتأهيل علمي رفيع وخبرات عملية طويلة، في الإنعاش القلبي والتعامل مع جلطات المخ والحوادث والإصابات المرورية والمشكلات المرضية الحرجة الأخرى. وقال د.سعد الشهراني رئيس القسم بالمستشفى: حقق المركز الكثير من النجاحات الطبية اللافتة، واستطاع التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع العديد من الحالات الحرجة، الناتجة عن الحوادث أو الجلطات الدماغية والقلبية وغيرها من الحالات؛ حيث يضم أسرّة للكبار والعناية الأولية والحوادث، بالإضافة إلى وحدة كاملة مخصصة للعزل الصحي تتكون من "12" سريرًا مجهزًا بأنظمة آلية للتعامل الأسرع مع الحالات المعدية؛ بحيث لا يقتصر دورها على قراءة بيانات المريض وقياس المؤشرات الحيوية؛ بل يتم إعطاء إنذارات للطاقم الطبي في حال وجود أي قراءة غير سليمة للحالة المرضية. وشدد د.الشهراني على أنهم يولون جوانب السلامة اهتمامًا كبيرًا، ويتخذون إجراءات وتحوطات مشددة للحيلولة دون إصابة المرضى والمراجعين والكوادر الطبية العاملة بالعدوى. وأضاف أن سيارات الإسعاف التابعة للمركز متطورة، ومزودة بأسرّة تعمل إلكترونيًّا للحفاظ على ثبات المريض وعدم تعريضه للنقل اليدوي من طاقم الإسعاف، وهو ما يزيد من معدلات السلامة لمرضى الطوارئ خاصة المصابين في الحوادث وكسور العمود الفقري، إضافة إلى أن تلك السيارات مجهزة بكل الأدوات الطبية الخاصة بالحالات الحرجة والإنعاش القلبي وأجهزة التنفس الصناعي. ويتميز المركز بأنه مزود بمختبر خاص لإجراء الفحوصات المخبرية الأساسية مثل أنزيمات القلب والهيموجلوبين وحموضة الدم والأملاح وغيرها، إضافة إلى وحدة للأشعة التشخيصية بحيث يتم إجراء فحوصات الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية والحصول على تقريرها بسرعة عالية، وهذه الميزة تُسهِم في تسريع وتسهيل وتشخيص الحالات الحرجة وحصولها على العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن. ويضم المركز طوارئ قلبية بتجهيزات متقدمة وعالية ويقوم عليها كفاءات طبية هي الأفضل على مستوى المراكز المماثلة، بها غرف لإنعاش الحالات القلبية الحرجة، وكذلك غرف عمليات متكاملة، وهو ما يمكّن الفريق الطبي من التعامل مع جميع الإصابات والحوادث وإجراء العمليات الجراحية في نفس المكان لإنقاذ الحياة عندما لا يكون هناك متسع من الوقت لنقل المريض لغرف العمليات، إضافة إلى وجود أحدث أجهزة رصد للعلامات الحيوية، وأجهزة الإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي، والتصوير الإشعاعي لإجراء كل الفحوصات التشخيصية دون أن يحتاج المريض إلى الانتقال إلى أقسام أخرى داخل المستشفى. ويضم المركز كذلك طوارئ لأمراض النساء والولادة تم تجهيزها بكل الوسائل لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة، مع تصميم وإجراءات توفر أعلى درجات الخصوصية للمراجعات، إضافة إلى غرف ولادة مجهزة على أعلى مستوى، وتحتوي على حاضنة خاصة بالطفل لمراقبة العلامات الحيوية والوزن والتدفئة عقب الولادة مباشرة، والغرف مزودة أيضًا بجهاز "CTG" لتخطيط قلب الأم والجنين ومراقبة العلامات الحيوية قبل وبعد وأثناء الولادة. ولأهمية عنصر الزمن في طب الطوارئ، اهتمت مجموعة سليمان الحبيب بهذا الجانب، وأطلقت مؤخرًا خدمة جديدة ربطت من خلالها سيارات الإسعاف، مع مركز قيادة الطوارئ عبر تقنية الصوت والصورة، وتمثل هذه الخدمة نقلة نوعية مهمة في مجال طب الطوارئ لما توفره من مزايا أهمها: متابعة طبيب الطوارئ في مركز القيادة لحالة المريض وعلاماته الحيوية، وتقديم العلاجات المبدئية له من لحظة وصوله لسيارة الإسعاف وأثناء نقله إلى المستشفى، مع توفر إمكانية الربط مع استشاريي طب الطوارئ للكبار أو الأطفال على مدار الساعة. وتمثل هذه الخطوة أيضًا اختراقًا في مجال تقديم الرعاية الصحية لحالات الجلطات الدماغية بعد دمجها مع التقنية الخاصة بخدمة التعامل الفوري مع الجلطات الدماغية "Tele stroke Program"، في منظومة واحدة، وإضافة تقنية تخطيط القلب لمصابي الجلطات القلبية وإرسال النتيجة إلى الطبيب في المستشفى قبل وصول المريض لاتخاذ القرار الطبي المناسب.. هذه الجهود تعمل على تقديم الرعاية الصحية للمريض بأسرع وقت؛ باعتبار الوقت عاملًا حاسمًا في إنقاذ حياة المصابين بالجلطات، ومحاصرة تبعاتها وتشافيهم لاحقًا.

مشاركة :