في ظل التطورات التي تشهدها السعودية من الإهتمام بالمرأة في عدة مجالات عامة وفي التعليم خاصةً , تواجدت المرأة السعودية في مجالات البحث ، والإكتشاف ، والتميز مثلها مثل السيدات عل المستوى العربي وقد يصل الى تنافسهن على المستوى العالمي. و من الامثلة لهذه النجاحات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والتي أصبحت مؤخراً تعد منارة العلم والمعرفة والإنجاز وتتميز بما تقدمه من ميزات لملتحقيها من الوصول الى مستوى تعليمي له الدور الفعال في الإرتقاء التعليمي والأكاديمي وبلغ دعم مثل هذا الصرح بمدى الامكانيات والخدمات المتاحة لتأمين أكبر قدر من الراحة والتميز ظهرت من خلال عدة جوانب اهمها مساحة الجامعة التي بلغت (8 ) ملايين متر مربع لِتعد بذلك جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أكبر جامعة نسائية في العالم وعليه فقد اهتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في طالباتها و منسوبي الجامعة في حركة نقل الطالبات على هذه المساحه الكبيره وأنشئت نظام نقل" آلي" عباره عن قطار مترو ليسهل عملية التنقل بين الكليات ومرافق الجامعة. كما تم توفير 22 عبارة تتحرك وتنتقل على كل مرافق المدينة الجامعية على طول (12) كلم . ويسعى المترو لتغطية جميع الكليات والمباني الإدارية النسائية ومراكز الإسكان لأعضاء الهيئة التدريسية وسكن الطالبات ،والنادي الترفيهي للطالبات ومحطات الحافلات القادمة من خارج الجامعة وتتوقف عند( 14) محطة بين كل محطة وأخرى (400) م. كما يتواجد ثلاث مسارات للقطار ويمر كل ثلاث دقائق في المحطة قاطرة لنقل الطالبات حيث يتم الإعلان عن وجهة القاطرة في المحطة ، حيث يمتاز مترو الجامعة أنه لا يتطلب سائقاً و يتم التحكم به الكترونيا" ويتم توفير في كل قاطرة كابتن من النساء للحالات الطارئة والاحتياط. علما أن استيعاب القاطرة الواحدة تصل إلى(143) راكب "24"جالس ،( 119) واقف لكل عربة وهو يعد أكبر قطار جامعي آلي في العالم ،وهو يوفر خدمة النقل على مدار الساعة للأكاديميات والإداريات والطالبات ما بين 6.30 صباحا” حتى الساعة 6 مساء وفي فترة المساء تعود القاطرات حتى يتم صيانتها وتنظيفها لليوم الثاني.
مشاركة :