من المتوقع أن تشهد فترة الانتقالات الشتوية التي ستنطلق مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل تحركات واسعة وكبيرة تنذر بسخونة عالية وخصوصا مع رغبة الفرق بتدعيم صفوف فرقها والحصول على خيارات جيدة للمدربين سواء على صعيد اللاعبين المحترفين أو المواطنين. التحركات ستكون مركزة على الكثير من الجوانب منها ما يتعلق بسد النقص في مراكز معينة أو من خلال التركيز على نوعية جيدة من اللاعبين وخصوصا المحترفين بعدما ظهر غالبيتهم بمستويات فنية غير مقنعة. وخاضت بعض الفرق منافسات مرحلة الذهاب في الكثير من مبارياتها دون محترفين أو ببعضهم ومنهم على سبيل المثال البديع الساعي لمواصلة عروضه القوية ومدينة عيسى والاتحاد، فيما خاض الشباب مبارياته بثلاثة لاعبين سوريين، والبحرين والنجمة بـ4 لاعبين. ومن جانب آخر ستكتفي بعض الفرق بتطعيم فرقها ببعض عناصر الشباب بهدف اكتساب الخبرة وترتيب أوراقهم وخصوصا الثلاثي الاتفاق وقلالي والتضامن الذين ابتعدوا عن صراع المنافسة.
مشاركة :