صحيفة المرصد :الهلع كان سيد الموقف وقت الحريق، الكل في حالة رعب، خاصة من وصلت النيران إلى ملابسهم واضطروا لخلعها بسرعة قصوى لينجوا بأنفسهم، رغم الآلام التي تداهمهم. فبعضهم خرج توا من عملية جراحية، وآخر يعاني من كسور، وآخرون أرهقتهم الجروح ووصلت جلودهم النيران. نبيل محمد، أحد العاملين في المستشفى قال إن الملابس المنتشرة في فناء المستشفى تعود إلى المرضى المنومين الذين هربوا بأنفسهم من الحريق، وفضلوا خلع ملابسهم حتى لا يكتووا بالنيران بسببها، وفضلوا رميها في ردهات المستشفى، وبعضها مضرج بالدماء. ووفقا لصحيفة عكاظ أضاف بعض المرضى خضعوا لعمليات جراحية واضطر ذووهم لنقلهم بسرعة قصوى هربا من النيران، ورموا ملابسهم في فناء المستشفى لأن المشهد كان مرعبا للغاية، لافتا إلى أن ذوي المرضى والمتوفين نقلوهم في ظل غياب موظفي الإنقاذ في المستشفى، وقد تسبب ذلك بمضاعفات خطيرة للمرضى. وأردف قائلا الحريق اندلعت شرارته من غرفة صغيرة تقع بالقرب من حضانات الأطفال، وبوابات الطوارئ كانت مغلقة تماما، ولم يصب أحد من العاملين في المستشفى.
مشاركة :