شارك مجتمع جميل، ذراع المسؤولية الاجتماعية لعبداللطيف جميل، كشريك للمسؤولية الاجتماعية لمنتدى «جدة التجاري» في دورته الرابعة، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في فندق الهيلتون بجدة تحت شعار «بالشراكة والاستثمار نصنع المستقبل»، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبتشريف الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة. وكرّم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة (مجتمع جميل)، شريك المسؤولية الاجتماعية للمنتدى في نسخته الرابعة، وقد قام بتسلُّم التكريم حسن محمد عبداللطيف جميل، رئيس مجتمع جميل في السعودية، ويستضيف المنتدى على مدى يومين نخبة من الخبراء لمناقشة 6 محاور أساسية حول دور مركز التكامل التنموي في تنمية منطقة مكة المكرمة، ومحفزات البيئة الاستثمارية في محافظة جدة، والفرص والتحديات في استمرارية العمل الحر، كما ستتطرق الجلسات إلى محددات وآثار مستقبل الاستثمار الأجنبي في السوق السعودية، وستخصص الجلسة الرابعة، المبرمجة في اليوم الثاني من المنتدى، لعرض خاص لمبادرات مجتمع جميل بعنوان «محفزات البيئة الاستثمارية لمحافظة جدة»، حيث سيتم عرض الإجراءات والتسهيلات الإدارية والتشريعية التي تساهم في تحفيز وتحسين مناخ الاستثمار في المملكة، وبالأخص في محافظة جدة. وتعليقاً على مشاركة مجتمع جميل في منتدى جدة التجاري، صرّح حسن محمد عبداللطيف جميل، رئيس مجتمع جميل في السعودية، قائلاً: «تأتي مشاركة مجتمع جميل في المنتدى في إطار حرصها الدائم على دعم الفعاليات التي تقيمها وتنظمها مختلف المؤسسات الوطنية في الدولة، وذلك بما يحقق أهداف مجتمع جميل، والمشاركة في مناقشة القضايا التي تهم الاقتصاد السعودي، وذلك عبر (منتدى جدة التجاري) الذي أصبح من أهم المنتديات التجارية في المملكة، وذلك لما يتضمنه من أفكار وأطروحات ومناقشات عميقة ومفيدة يسعى كبار التجار والخبراء والأكاديميين والمحللين الاقتصاديين إلى المشاركة فيها». وأضاف: «تعتبر مشاركة مجتمع جميل في (منتدى جدة التجاري) التزاماً منها بالعمل على تنفيذ أهدافها التي أنشئت من أجلها، وهو خدمة المجتمع، من خلال المشاركة في الفعاليات التي تسهم في التفاعل مع أولويات المجتمع السعودي، والمساهمة الفاعلة في وضع أطر واستراتيجيات بنَّاءة للتعامل معها». واهتمّت مبادرات مجتمع جميل منذ تأسيسها بالمساعدة في توفير فرص العمل ومحاربة مشكلة البطالة وتشجيع الفنون والثقافة العربية والتعريف بهما في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كم سعت إلى دعم الأبحاث والدراسات في مجال محاربة الفقر، والمساعدة في توفير فرص التعليم والتدريب بما يمكنها من إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.