ساعدت الأمطار رجال الاطفاء في السيطرة على حرائق الغابات التي دمرت بالفعل 53 منزلا في منطقة ساحلية سياحية في جنوب شرق أستراليا اليوم. وكافح أكثر من 150 عنصرا من عناصر الاطفاء و 18 طائرة الحرائق التي انتشرت ألسنتها على طول 2200 هكتار من الطريق الساحلي في ولاية فيكتوريا المكتظة بالسياح خلال فترة عيد الميلاد. وتكتظ هذه المنطقة بالسياح المحليين والأجانب، والذين تسببت النيران في بقائهم في مناطق أمنه جنوب غرب ملبورن. وقال مفوض ادارة الطوارئ كريج لابسلي اليوم، إن المدن التي كانت مهددة بسبب الحرائق وتم اخلائها يوم عيد الميلاد أعيد فتح بعضا منها وبدأ السكان يعودون إليها. وقال إنه يمكن العثور على المزيد من المنازل المدمرة مع دخول ضباط الطوارئ إلى مناطق الغابات المحروقة خارج المدن الساحلية. وحذر لابسلي من إمكانية نشوب الحرائق مرة أخرى بحلول رأس السنة الجديدة في ظل توقعات بعودة العواصف الدافئة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو وفيات حيث امتثل السكان لتحذيرات مغادرة منازلهم وفروا إلى مناطق آمنة على الشاطئ وإلى المدن الكبيرة.