وجاء في بيان العائلة "بيل راسل، صاحب غريزة الفوز الاكبر في تاريخ الرياضة الاميركية، فارق الحياة بسلام اليوم عن عمر يناهز 88 عاما، مع زوجته جينين إلى جانبه". ويعتبر راسل من اوائل النجوم من ذوي البشرة السمراء الذين احتلوا مكانة عالية جدا في كرة السلة الاميركية، حيث أحرز مع سلتيكس لقب الدوري 11 مرة، بينها ثمانية على التوالي، إضافة الى فوزه بالميدالية الذهبية مع منتخب بلاده في الالعاب الاولمبية التي اقيمت عام 1956. وكان أول أميركي من البشرة السمراء يشرف على احد الفرق في أميركا الشمالية، حيث درّب سلتيكس بين العامين 1966 و1969. واشتهر راسل، صاحب الطول الفارع (2.08 م)، بإمكاناته الدفاعية، علما انه قضى مسيرته كاملة كلاعب من العام 1956 وحتى 1969 بقميص سلتيكس. وعُرف راسل بكفاحه من أجل الحقوق المدنية والمساواة، حيث حصل على وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة من الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما عام 2011. وجاء في رسالة نُشرت على الحساب الشخصي الرسمي للراحل "لكن بالنسبة لجميع الابطال، فإن فهم بيل للمعاناة هو ما أضاء حياته". من جهته، وصف مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي آدم سيلفر، راسل، بأنه "أعظم بطل في جميع الرياضات الجماعية"، مشيرا الى أن "الجوائز التي حصل عليها تبدأ فقط في سرد قصة التأثير الهائل لبيل على دورينا والمجتمع الكبير المحيط بنا". وأضاف سيلفر "بيل دافع عن شيء أكبر بكثير من الرياضة: قيم المساواة والاحترام والشمول التي زرعها في الحمض النووي لدورينا". وتابع "في ذروة مسيرته الرياضية، دافع بيل بقوة عن الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية، وهو إرث نقله لأجيال من لاعبي الدوري الاميركي الذين ساروا على خطاه".
مشاركة :