أكّد معالي د. أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنّ استقرار العراق استقرار للمنطقة وتعزيز لأمنها، ومحل اهتمام عربي وإقليمي. وكتب في تغريدة على «تويتر»: «استقرار العراق استقرار للمنطقة وتعزيز لأمنها، وكما يشكل أولوية للمواطن العراقي فهو محل اهتمام عربي وإقليمي، ومن هذا المنطلق نتطلع إلى عراق مستقر ومزدهر وقادر على معالجة مسائله الداخلية عبر الحوار والتوافق ليستعيد دوره الرائد والحيوي على المستويين العربي والإقليمي». بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إنه يتابع بقلق الاحتجاجات المستمرة في العراق. ونقل بيان عن نائب الناطق باسمه فرحان حق، القول إن الأمين العام يؤكد على أن احترام حرية التعبير والتجمع السلمي من الحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها في جميع الأوقات. ووفقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة، ناشد غوتيريس جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف، وتجنب المزيد من العنف، وضمان حماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة. وحضّ كل الأطراف والجهات الفاعلة على تجاوز خلافاتها وتشكيل حكومة وطنية فعالة من خلال الحوار السلمي والشامل تكون قادرة على تلبية مطالب الإصلاح القائمة منذ فترة طويلة، دون مزيد من التأخير. كما أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، عن بالغ القلق إزاء التصعيد المستمر، مشدّدة على أنّ إعلاء أصوات العقل والحكمة ضروري لمنع المزيد من العنف. دعوات انتخابات في السياق، جدّد رئيس الحكومة العراقية السابق، زعيم تحالف النصر، حيدر العبادي الدعوة إلى جميع الكتل السياسية لتشكيل لجنة مخوّلة من جميع الأطراف للاتفاق على خريطة طريق لإنهاء الأزمة الحالية خدمة للمصالح الوطنية العليا للبلاد. وقال العبادي: «سبق أن طرحنا مبادرة إنقاذية في 22 يونيو الماضي تقوم في جوهرها على اعتبار المرحلة القادمة انتقالية تنتهي بانتخابات جديدة، وتشكيل معادلة حكم صالحة ووسطية تحظى بموافقة القوى المشاركة وغير المشاركة بالحكم، لضمان تجاوز الأزمة الراهنة، ولكن للأسف لم يتم الاعتناء بها، نجدد الدعوة لجميع الكتل السياسية اعتبار المرحلة المقبلة انتقالية، تنتهي بانتخابات جديدة، يُتفق على مدتها وتشكيل معادلة حكم وسطية متزنة، ومحل قبول إقليمي دولي، ومحل اطمئنان للقوى السياسية المشاركة وغير المشاركة بالحكومة، ضماناً لوحدة الصف الوطني». مطالب كثيرة ميدانياً، نصب أنصار التيّار الصدري خياماً واستعدوا للدخول في اعتصام مفتوح في البرلمان العراقي. وقال عضو في فريق الصدر السياسي، طلب عدم نشر اسمه: إنّ الاعتصام مفتوح لحين تلبية المطالب، وعلى رأسها حل البرلمان، وإجراء انتخابات جديدة، واستبدال القضاة الاتحاديين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :