أعلن مصدر قريب من الحكومة التركية اليوم (الجمعة)، أن خوادم الإنترنت تتعرض منذ الاثنين الماضي لهجوم إلكتروني واسع، ما أثر على الخدمات المصرفية. وقالت الهيئة الحكومية المكلفة إدارة عناوين المواقع الإلكترونية في تركيا، والتي تشمل الوزارات والجيش والمصارف من مواقع تجارية عدة على موقعها الإلكتروني، إن «الهجوم شن من مصادر منظمة خارج تركيا». ونقلت الصحف عن وزير النقل والاتصالات بينالي يلدريم قوله، إن «الوضع مقلق ويستلزم تعزيز إجراءات الأمن التي تبين أنها غير كافية». وذكرت الصحف التركية أن مجموعة أنونيموس للقرصنة المعلوماتية شنت من جهتها حرباً رقمية على تركيا، وأعلنت أنها ستستمر في شن هجمات على الأنظمة المعلوماتية، بسبب دعم تركيا لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وكتبت المجموعة في بيان، إن «تركيا تدعم داعش من خلال شراء النفط منه ومعالجة مقاتليه. إذا لم توقفوا دعمكم لداعش سنواصل هجماتنا المعلوماتية على تركيا»، في حين قال الخبراء، إنهم «يجهلون حالياً مصدر هذا الهجوم الواسع». وتوقعت وسائل إعلام تركية أن يكون مصدر الهجوم في روسيا، إذ أن أزمة ديبلوماسية خطيرة نشبت بين موسكو وأنقرة منذ إسقاط سلاح الجو التركي طائرة حربية روسية على الحدود مع سورية.
مشاركة :