قال محمد حليم، الخبير العقاري، إنه وخلال الفترة الحالية فتشهد أسواق العقارات المصرية حالة من الاستقرار خاصة في المدن الجديدة، وهو الأمر الذي حدث بفضل توجيهات الدولة، والتي تقضي بفتح عددا من الأسواق في المدن الجديدة، كالعلمين الجديدة وغرب المنصورة وغرب أسيوط، وعلى رأس تلك المدن العاصمة الإدارية الجديدة. حليم: هناك حالة من الأدخار في السوق العقاري وبشكل ملحوظ وأضاف «حليم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «البوصلة»، وتقدمه الإعلامية منال السعيد، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أن المدن الجديدة نجحت في استقطاب شريحة كبيرة وجيده من المستثمرين، ما أدى إلى حدوث حالة من الأدخار في السوق العقاري وبشكل ملحوظ. حليم: لدينا تنافس كبير بين الشركات المطوره العامله في مجال العقارات وأوضح أن هناك تنافس كبير بين الشركات المطوره العامله في مجال العقارات، وذلك لأن كل الشركات تسعي إلى تقديم أفضل ما لديها من مواقع متميزة لعملائها، بخطط زمنية للتسليم قريبه، وعروض للمستثمرين، حتى تستطيع جذب أكبر قدر منهم، «فيه فترة من الفترات لما كان سعر الجنيه مش مستقر أمام الدولار كان فيه تخوف من المستثمرين، لكن الحال اتبدل». وأكد أنه وبعد استقرار السوق العقاري والاقتصادي المصري، فقد عاد وبقوة المستثمرين في قطاع العقار، وذلك لما يتمتع به سوق العقارات من كونه ملاذ آمن للاستثمار، مستطردا: «أي حاجة ممكن أحط فيها فلوس زي الذهب أو البنوك فبتكون المكاسب متردده بين الصعود أو الهبوط، لكن العقارات فبيستمر في الاحتفاظ بقيمته، إذا لم يكن يزيد بشكل سنوي». وتابع: «السوق العقاري انتعش مرة أخرى، والمعروض به اختيارات متعدده، والمستثمر يقدر يختار بين كل أنواع العقارات كالشقق السكنية أو السكني الفندقي أو الاستثمار في المحلات التجارية أو المكاتب الإدارية أو العيادات الطبية، وكل ده بيكون موجود قدام المستثمر يقدر يحط فلوسه فيه، وبينتظره عائد كويس أحسن من أي مكان تاني يقدر يستثمر فيه فلوسه».
مشاركة :