وزير النقل والأشغال اللبناني :انهيار صومعتين من إهراءات القمح في مرفأ بيروت

  • 8/1/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 31 يوليو 2022 (شينخوا) قال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية اليوم (الأحد) إن صومعتين من الجهة الشمالية من إهراءات القمح المدمرة قد انهارتا من دون أضرار قرابة الساعة الخامسة من عصر اليوم. وأشار حمية في تصريح صحفي إلى أن صومعتين من الجهة الجنوبية قد تقعان في أي وقت بسبب زيادة الانحناءات في الصوامع بفعل تخمر القمح واحتراقه منذ نحو 3 أسابيع دون التمكن من إخماده. وأكد حمية في تصريح صحفي أنه لم يحصل أي انفجار أو انبعاثات سامة وأنه لا داعي للهلع مرجحا سقوط صوامع إضافية. ونفى حمية التقارير عن أن مرفأ بيروت قد توقف عن استقبال السفن خوفاً من انهيار الصوامع، مؤكدا أن سير العمل يتم بشكل طبيعي في المرفأ. وقد تسبب الانهيار بانتشار رقعة غبار على مسافة 1500 متر من مرفأ بيروت، في وقت عملت طوافة للجيش اللبناني على رش المياه على صوامع إهراء القمح للحد من انتشار الغبار. وجاء الانهيار بعد تحذيرات رسمية متواصلة لأخذ الحيطة والابتعاد عن الموقع بعد الانهيار في وقت تأهبت فيه الأجهزة الأمنية لهذا الحدث. بدوره أكد وزير البيئة ناصر ياسين في تصريح أن وزارته تراقب الأجزاء الأخرى من الصوامع، مشيرا إلى أن إهراءات القمح "صوامع الحبوب" في مرفأ بيروت تحت المراقبة منذ وقت طويل. وأشار إلى أن الخوف فقط من الغبار المتناثر جراء الانهيار وأنه ويجب ارتداء الكمامات في المنطقة المحاذية للمرفأ، لافتا إلى أنه كان قد وزع 200 ألف كمامة على السكان والعاملين في منطقة المرفأ والمناطق المحاذية. وفي 25 يوليو الجاري كان قد صدر تحذيرا من وزارتي البيئة والصحة، من احتمال انهيار أجزاء من صوامع القمح نتيجة الحرائق المندلعة بعد فشل جميع محاولات سحب الحبوب المخزنة في بعض جيوب الصوامع، بسبب التصدع الذي طال خرسانة الإهراءات بما يشكل خطرا على سلامة العاملين في التدخل لسحب القمح أو إطفاء الحريق. ويأتي الانهيار قبل 4 أيام من الذكرى السنوية الثانية للانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020 في مرفأ بيروت في العنبر رقم 12 الذي كان يحوي بحسب السلطات اللبنانية نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم"، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014. وقد أودى الانفجار بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب نحو 6500 آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أحياء سكنية وتجارية.

مشاركة :