حزب الله يحذر إسرائيل من اللعب بالوقت حول استخراج الغاز من حقل كاريش

  • 8/1/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مرجعيون، جنوب لبنان 31 يوليو 2022 (شينخوا) حذر (حزب الله) اللبناني من خلال فيديو مصور، إسرائيل من اللعب بالوقت حول استخراج الغاز من حقل (كاريش)، حسبما نشر الإعلام الحربي في (المقاومة الإسلامية) الجناح العسكري للحزب اليوم (الأحد). وحمل الفيديو عبارة واحدة وهي "اللعب بالوقت غير مفيد" كما تضمن مشاهد ولقطات مصورة لمنصة حقل (كاريش) الذي يعتبره لبنان منطقة متنازع عليها والقطع الإسرائيلية البحرية المنتشرة حوله مع الأحداثيات العسكرية. وعقب توزيع الفيديو، أشار مصدر إعلامي في (حزب الله) إلى أن عملية التصوير تمت بعدسات حرارية من البر وليست من تصوير المسيرات الثلاث التي كان الحزب قد أرسلها باتجاه تلك المنطقة المتنازع عليها في الثاني من شهر يوليو الجاري. ونوه المصدر الإعلامي بأن رسالة (المقاومة الاسلامية) اليوم "ليست حربا نفسية كما يصنفها بعض إعلام العدو بل هي تهديد جدي والتجارب السابقة تثبت صدق وقوة فعلها"، على حد قوله. وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أشار في كلمة متلفزة إلى إنه في حال منع لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية فإن إسرائيل لن تستطيع استخراج أو بيع الغاز والنفط. وأضاف نصر الله أنه "إذا وصلت الأمور إلى الخواتيم السلبية في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان، فإن حزبه لن يقف عند حدود حقل (كاريش)، بل سيرسي ما وصفه "بمعادلة ما بعد بعد كاريش". وكان حزب الله أطلق في الثاني من الشهر الحالي 3 طائرات مسيرة غير مسلحة تجاه المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل عند حقل كاريش البحري، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضها واسقاطها. وعقد لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة ووساطة واشنطن 5 جولات تفاوض غير مباشرة في الفترة بين أكتوبر 2020 ومايو 2021 لبحث ترسيم الحدود البحرية، لكن المفاوضات جمدت بسبب خلافات حول المعايير التقنية لإتمام الترسيم. وفي 14 يونيو الماضي، دعا لبنان الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين إلى زيارة بيروت للبحث في استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بعد تقارير عن دخول سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي إلى حقل (كاريش)، الذي تعتبره بيروت أنه يقع ضمن منطقة متنازع عليها. ولاحقا سلم لبنان الوسيط الأمريكي ردا على مقترح كان قدمه الأخير قبل أشهر بشأن الترسيم تمهيدا لعرضه على إسرائيل. وانطلقت المفاوضات حول مساحة بحرية متنازع عليها في البحر المتوسط تبلغ 860 كيلو مترا مربعا يعتقد أنها تحوي كميات من النفط والغاز، لكن لبنان استنادا إلى دراسات قانونية وجغرافية حديثة أفاد بأن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كيلو مترا مربعا، وهو ما ترفضه إسرائيل.

مشاركة :