أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم الإثنين تسجيل أول إصابة مؤكدة بجدري القرود. وقالت الوزارة في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك إن الحالة لطالب يبلغ من العمر 16 عاما بولاية غرب دارفور. وفيما يزداد عدد البلدان التي تعلن تسجيل إصابات بالمرض، قال علماء يقدمون المشورة لمنظمة الصحة العالمية بشأن مرض ”جدري القرود“، إن فرصة وقف انتشار المرض تتضاءل مع زيادة عدد الحالات إلى مثليه كل أسبوعين، ما يثير مخاوف من أن وصول الانتشار لذروته قد يستغرق شهورا، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“. تحذيرات من التداعيات الصحية لانهيار جزء من صوامع مرفأ بيروت "الوعي الكامل" بديلا عن الدواء في تسكين الألم وتتوقع منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن يصل عدد الإصابات إلى ما يزيد على 27 ألفا بحلول الثاني من أغسطس/ آب في 88 دولة، ارتفاعا من 17800 حالة في نحو 70 دولة في أحدث إحصاء. وقال علماء من مختلف أرجاء العالم لـ“رويترز“، إن التوقعات لما بعد هذه الفترة أكثر تعقيدا، وأضافوا أن من المتوقع أن يستمر انتشار العدوى لعدة أشهر وربما لفترة أطول. وقالت أستاذة علم الأوبئة بجامعة ”كاليفورنيا“ في لوس أنجليس وعضوة لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود، آن ريموين: ”علينا أن نتقدم على ذلك.. من الواضح أن فرصة القيام بذلك تتضاءل“. واجتمعت اللجنة الأسبوع الماضي لتحديد ما إذا كان التفشي يمثل حالة طوارئ عالمية للصحة العامة، وصوَّت غالبية الأعضاء ضد الخطوة لكن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أعلن حالة الطوارئ على أي حال في خطوة غير مسبوقة. وقال خبراء الصحة، إن الإجراءات المترتبة على هذا الإعلان يجب أن تكون عاجلة بما في ذلك زيادة التطعيمات والفحوص وعزل المصابين ورصد المخالطين. وكان العالم يتجاهل وجود المرض في أجزاء من أفريقيا بدرجة كبيرة على مدى عقود، لكن حالات الإصابة بدأت في الظهور في مايو/أيار خارج الدول التي يتوطن فيها. وخارج أفريقيا ينتشر المرض أساسا بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال. ويقول الخبراء، إن الانتشار الراهن قد يؤدي إلى تحورات في الفيروس تجعله أكثر فاعلية في التفشي بين البشر.
مشاركة :