خلال الاحتفال بالعيد الـ77 للجيش اللبناني، في ثكنة شكري غانم في الفيّاضية شرق العاصمة بيروت. وقال عون: "آمل أن لا يكون مصير الانتخابات الرئاسية مماثلاً لمصير تشكيل الحكومة الجديدة". وتعهّد بالحرص "على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها" (31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل) وتوفير الظروف المواتية لذلك". وأضاف عون: "لبنان يعيش وطأة التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، ونسعى في ظلّ الأجواء المشحونة بالأحداث أن يبقى بلدنا بعيداً عن كل التجاذبات والتأثيرات". وحذّر من أن "عدم تشكيل الحكومة يعرّض البلاد إلى مزيد من الخضّات (الهزات)". ولفت الرئيس اللبناني إلى أنه "لم تتوافر لها (الحكومة) حتى الساعة المقوّمات والمعايير الضرورية، لتكون فاعلة وقادرة على القيام بمسؤولياتها حاضراً ومستقبلاً". وحول المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قال عون إن "هدفها الأول والأخير الحفاظ على حقوق لبنان والوصول إلى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا وتحقق فرصة لإعادة انتعاش الوضع الاقتصادي في البلاد". وفي 23 يونيو/ حزيران الماضي كلّف الرئيس اللبناني، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بتشكيل الحكومة، بناء على استشارات نيابية نال فيها الأخير 54 صوتاً، مقابل 25 صوتاً لصالح نواف سلام، سفير لبنان السابق لدى الأمم المتحدة، فيما امتنع 46 نائباً عن تسمية أحد. ويجمع محللون على أن عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون صعبة، نظراً إلى التعقيدات السياسية التي تشهدها البلاد. وتتوالى التحذيرات من تأثير إطالة أمد التشكيل الحكومي على خطة الإصلاح الاقتصادي التي يطالب بها المانحون للإفراج عن الأموال المخصصة لدعم لبنان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :