وجه موقع رصد إلكتروني رسمي في بريطانيا، تحذيرًا لمستخدمي «Hotmail» و«gmail»، من انتشار رسائل بريد إلكتروني خطيرة تدعي ضرورة المسارعة إلى تسلم طرد بريدي. وقال المركز الوطني للإبلاغ عن الاحتيال والجرائم الإلكترونية «Action Fraud» في المملكة المتحدة، للمستخدمين بشأن رسائل مزيفة، تزعم أنها من شركة التوصيل «UPS»، وفقًا لصحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، مضيفًا أنه تلقى ما يقرب من 1700 تقرير من المستخدمين حول الرسالة الإلكترونية في غضون أسبوع واحد فقط، والتي تدعي أن المستلم فاته التسليم من الشركة وأن الطرد لا يزال بانتظاره. وأوضح: «للمطالبة بالطرد، يتم إخبار الشخص المستهدف بالاحتيال أنه يحتاج إلى التوجه إلى موقع ويب وإدخال بياناته الشخصية». وتابع: «لكن هذا كله جزء من عملية احتيال معقدة لسرقة المعلومات الشخصية من الضحية، إذ تم تصميم مواقع الويب التي يتم توجيه مستخدمي البريد الإلكتروني إليه لجمع المعلومات الشخصية والمالية، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك في الاحتيال على الهوية أو سرقة الأموال من الضحية». وأوضح الموقع في بيانه أن رسائل البريد الإلكتروني تدعي أن المستلم فاته التسليم ولديه طرد في انتظاره، وأن عليه المسارعة للمطالبة به، مضيفة: «الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني مصممة لسرقة المعلومات الشخصية والمالية». وكشف موقع Action Fraud عن أن أول علامة على زيف الرسالة هي أن الشعار المزعوم لـ UPS ليس حقيقيًا بوضوح، إذ يقول IPS بدلاً من UPS، وأن هناك أيضًا خطأ مطبعيًّا في البريد الإلكتروني – والذي لا ينبغي أن يكون هو الحال مع المراسلات الرسمية من الشركات المعروفة. ولفت إلى أن UPS نفسها عادة تقدم نصائح على موقعها على الإنترنت حول كيفية اكتشاف رسائل الاحتيال، إذ نبهت أخيرًا إلى أنه لن يطلب من العملاء أبدًا تقديم تفاصيل مثل المعلومات الشخصية أو المالية في رسالة بريد إلكتروني. وأتم: «يرجى العلم أن UPS لا تطلب مدفوعات أو معلومات شخصية أو معلومات مالية أو أرقام حسابات أو معرفات أو كلمات مرور أو نسخ من الفواتير بطريقة غير مرغوب فيها عبر البريد الإلكتروني، أو البريد أو الهاتف أو الفاكس أو في المقابل على وجه التحديد لنقل البضائع أو الخدمات».
مشاركة :