في حوار صريح مع صحيفة نبض العرب ضيفنا اليوم على صفحات نبض العرب ، الحكواتي والكاتب العُماني فايل المطاعني والذي بدأ يسطع نجمه في عالم الحكايات وتأليف العديد من الروايات، نحاوره عن أهم أعماله الكتابية ، وكل ما يخص الأدب والأدباء. س فى بداية حديثنا … كيف تعرف نفسك للقراء؟ ج: فايل المطاعني حكواتي وقاص س كيف بدأت رحلة الكتابة؟ ج: منذ الطفولة والبداية كانت مع كتب ومجلات الاطفال س ماهى العقبات التي واجهتك ؟ وماهو الحافز أو الداعم لك؟ ج:العقبات كثيرة،ابو خالد، منها، ولكن الحمدلله تجازونا تلك المرحلة والحافز كانت الموهبة بداخلي تقول لي استمر،انت في الطريق الصحيح،اما الداعم الاول كانت الأسرة وهنا أوجه التحية والتقدير للاسرة فهي كانت الداعم الاول لي س- فمن هو الكاتب والكتاب المفضل لديك؟ ج :الحقيقة أنا اقرا كثيرا، وبالذات القصص العالمية والتاريخية. هناك كتاب قراته من زمان اسمه (ومضت ايام اللؤلؤ ) للكاتب احسان عبدالقدوس من الروايات التي أسهمت في تحفيزي للكتابة. أما الكتاب هم كثر منهم الكاتب احسان عبدالقدوس، والاستاذ محمد المر الكاتب الاماراتي الجميل،والكاتب الانجليزي الشهير تشارلز ديكنز س كيف أتت لك فكرة اصدارك الأول ؟ ج: الحقيقة أنا لي حساب على الانستغرام ،وكنت اعرض فيه كتاباتي،اتصل بي الاستاذ محمد بن نجيم البادي،الرئيس السابق للجمعية العمانية للكتاب فرع البريمي ،وشجعني على طباعة قصصي،وهو الذي أطلق على المجموعة القصصية اسم جريمة على شاطئ العشاق الحقيقة ابو منصور له ايادي بيضاء ومواقف جميلة لن انساها له. . أما بالنسبة لكتاب لــ …جريمة على شاطئ العشاق ….. مجموعة قصصية القصة الرئيسية اسمها جريمة على شاطى العشاق وتتحدث عن جريمة قتل تقع في حي راقي ويتهم فيها مجموعة من النساء الرابط الذي تربطهم بالقتيل أنهن زوجاته، والغريبة أن كل زوجه لديها الدافع لقتله وهكذا يتدخل العميد حمد وفريقه الأمني ويحل هذا اللغز ،هذا ملخص احداث قصة جريمة على شاطى العشاق . . والكتاب يضم مجموعة من .سبعة قصص مختلفة،منهم البوليسية والاجتماعية دون بين أسطره عناوين لأشخاص أُكنُ لهم حُباً وقرباً وأشخاص نسجتهم من وحي الخيال . ج:طبعا كل قصص الكتاب من وحي الخيال ماعدا قصة الجنية،فهي قصة حقيقية لاحدى الإخوات،توفت قبل طباعة الكتاب بشهرين رحمها الله تعالى، س وماذا عن كتاب “جريمة على شاطئ العشاق ” ؟ قال فايل المطاعني أن الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص البوليسية والاجتماعية ، كما سبق وقلت،هي قصص من البيئة العمانية وايضا من مجتمعنا الخليجي ،الذي يشترك معنا في المصير والعادات والتقاليد وأكد قائلًا أن وسط طيات هذا الكتاب الذي يتمتع به كل كاتب أو كاتبة أسلوباً خاصاً ومتفرداً ، منها ما نُقِش عن واقع ملموس وألمٍ يجهل الصمت ، ومنها مفردات تلامس وتلازم مشاعر قلبك وكأنّ ما كُتِب داخل هذه الأوراق يُشير إليك أيضاً. س “كتاب …جريمة على شاطئ العشاق ….” هل وجد فايل ذاته من خلال الكتابة وهل تحقق شيئًا من تطلعاته؟ ج :اكيد الكتاب حقق نجاح جميل ،ووضعني تحت مناظر كاتب قصص بوليسية،و اظن نجحت في ذلك،اكيد حقق طموحي ،حيث حصلت على تكريم ،ووضعني في الطريق الصحيح وبفضل تشجيع القراء ،وحبهم لهكذا قصص س ماهى مشاريعك المستقبلية في عالم الحكايات ؟ ج:بالنسبة لي هي سرد الحكايات هي الاجمل بالنسبة لي ،حكايات من التراث نحكيها للاطفال بشغف،وان شاء الله في ظل الإدارة الجديدة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء وهناك توجه لعمل فعاليات للاطفال،نحكي لهم ما كان يسرده الآباء لنا،وان شاء الله نسرده لهم ،باسلوب يناسب عصرهم. س ما هي أحلامك وطموحاتك التي تتمنى تحقيقها؟ ج: الاحلام كثيرة. ولكن أن شاء الله تعالى ،نحاول تحقيق تلك الأحلام . الان لدي نسخة تحت الطبع من كتاب امرأة في حياتي،ان شاء الله مع قادم الوقت انتهي من طباعته وهذا الاصدار الثاني لي ،واتمني أن يري النور قريبا. س ماهي الحكمة التي تؤمن بها في حياتك؟ ج: لا مستحيل تحت الشمس س كلمة أخيرة للقراء؟ ج:أود أن الشكر متابعيني سواء على الانستغرام أو تويتر او الفيسبوك، أو أي وسيلة اتصال تجمعني بهم،اشكرهم من القلب،على دعهم وحبهم للكاتب فايل المطاعني.والشكر صحيفة نبض العرب على هذا اللقاء الجميل … 83
مشاركة :